خدمات تعزز رفاهية الأسر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى الدكتور سالم الطنيجي أستاذ الدراسات الإماراتية أن حكومة دولة الإمارات لم تأل جهداً في توفير كافة الخدمات التي من شأنها الرفع من مستوى الرفاهية للأسرة فنجد في الوقت الراهن حزمة من الخدمات تقدم للأسرة في الجانب الاجتماعي والثقافي وأخرى ترتبط بالتماسك الاجتماعي، علاوة على إنشاء الجمعيات النسائية التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المحتوى الفكري للمرأة وطريقة تربيتها للأجيال، كما وفرت الدولة التعليم بكافة أنواعه وخدمات الإسكان لبناء الأسر، وأنشئت مؤسسات تعنى بالزواج كهيئة صندوق الزواج الذي قدم منحاً لا ترد لأبناء الدولة لتأسيس الأسر بملايين الدراهم، وكذلك تنفيذ البرامج والأنشطة ومبادرات تمكين المرأة للمشاركة في السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية والمحصلة نجد أن المرأة اعتلت مناصب هامة بدعم وإيمان من القيادة الرشيدة التي آمنت بقدرات المرأة فباتت تعمل في كافة القطاعات مع أخيها الرجل.


ويرى الدكتور الطنيجي أن المرأة وهي عماد الأسرة وأنها تتمتع بمزايا وفرص عملية وحقوقية وخير مثال المجلس الوطني الاتحادي، ووظائف أخرى اعتلت فيها أعلى المناصب فكانت الوزيرة والقاضية، ضابط الشرطة، مديرة جامعة، مدربة، معلمة، كاتبة عدل فيما يأتي الدعم من الإيمان الكبير للقيادة التي أدركت أن المرأة تستطيع أن تجانب الرجل في خدمة الدولة.

آمال لخمسين عاماً مقبلة
وأمل الطنيجي أن يكون هناك تخفيف من ساعات العمل على المرأة للموازنة والتفرغ لتربية الأبناء خاصة من هم في المرحلة التأسيسية فوجود الأم ضرورة ملحة لها في محيط بيتها بتربية الصغار وغرس القيم والعادات والتقاليد والقيم العليا في النفوس، مقترحاً تطوير الخدمات لتصبح في مجملها رقمية تسهل وتختصر الجهد على الأم لتقوم بدورها على مستوى الوظيفة وتربية الأبناء.

Email