خطط استراتيجية تنهض بالأسرة وتحفظ تماسك المجتمع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توفر الإمارات للأسرة حياة كريمة ومتماسكة تحفظ للمجتمع قوته ، وقال الدكتور نصر عارف أستاذ العلوم السياسية: إن الدولة اهتمت منذ تأسيسها بالأسرة والمرأة تحديداً وقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بها، فحرص على تعليمها، لدرجة تواصله بشكل شخصي بالآباء الذين يمتنعون عن إرسال بناتهم للمدرسة، ومن هذا المنطلق بدأ بتعليم أهم عنصر من عناصر الأسرة والعمود الأساسي لها وهي الأم.

وأضاف : أنشأ المغفور له مدارس ومؤسسات تعليمية عليا خاصة بالمرأة هي جامعة زايد و9 كليات تقنية، ما أدى إلى جعل العمود الأساسي في الأسرة متعلماً مثقفاً، حتى غابت الأمية بين النساء في الدولة ثم بدأ الاهتمام بالمؤسسات التي ترعى الأسرة ومنها مؤسسة التنمية الأسرية التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، المؤسسة التي تنتشر فروعها في كل ربوع الدولة وتركزت أهدافها ومهامها في توفير الخدمات الشاملة التي تحافظ على وحدة وتماسك الأسر بالإضافة إلى الاتحاد النسائي العام وكل المؤسسات والجهات التي تهتم بالأسرة.

قوانين وتشريعات

وقال الدكتور نصر عارف: جاءت القوانين والتشريعات لاحقاً لتحافظ

على الأسرة، فكانت الإمارات الأولى التي تمأسس لجان المصالحة أو دور الإصلاح الأسري في المحاكم بحيث يتم التحكم في قضايا الطلاق وتفكك الأسر بالإرادة الفردية بل تتدخل المؤسسات للإصلاح بين الزوجين «المكونين الأساسيين للأسرة»، لافتاً إلى أن كل ما سبق يدلل على موقع الأسرة في عقل المؤسسات بالدولة والحكومة، وكيف أولت هذا المجال اهتماماً شديداً، للحفاظ على تماسك الأسرة مستقرة متماسكة.

Email