إدراج الذكاء الاصطناعي في طرائق التعليم
أكدت أمل زيد ناصر رئيسة مجلس الخريجين في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أهمية تخصص التعليم الذي يدمج التكنولوجيا بطرائق التعليم وهو ما يتطلب تطوير المجال، داعية إلى إدراج الذكاء الاصطناعي في طرائق التعليم للمساهمة في تسريع عملية بلوغ أهداف التعليم العالمية من خلال الحد من العوائق التي تعترض سبيل التعلّم، وأتمتة الإجراءات الإدارية، وإتاحة أفضل السبل الكفيلة بتحسين نتائج التعلم.
وأفادت بأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم ستمكن من اكتشاف حدود تعلم جديدة وتسرّع إنشاء تقنيات مبتكرة، مشيرة إلى ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في نشر محتوى الكتب المدرسية عبر دليل الدراسة الذكي الذي يتضمن ملخصات الفصول واختبارات الممارسة الصحيحة والاختيارات المتعددة.
ودعت إلى إدراج الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال مع الاحتفاظ بالمهارات الأساسية كالقراءة والكتابة حتى تساعد الطالب على التميز والتأقلم مع العصر الرقمي فيما يساعد الذكاء الاصطناعي المتعلم على تنمية قدراته.
