أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة الثالثة من مبادرتها الإنسانية «لأجيالنا القادمة» الهادفة إلى تجهيز وتوزيع 2500 حقيبة مدرسية لطلبة المدارس من الأسر ذات الدخل المحدود وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق النجاح الأكاديمي، في إطار مسؤوليتها المجتمعية وسعيها لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفق إطار واضح للعمل المؤسسي المتكامل لخدمة وإسعاد المجتمع.

وتأتي هذه الدورة بعد النجاح الذي حققته المبادرة العام الماضي، حيث تم توزيع 1700 حقيبة دراسية بمشاركة فاعلة من الشركات التابعة للهيئة وعدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.

ويشارك في الدورة الثالثة من مبادرة «لأجيالنا القادمة» عدد من شركاء هيئة كهرباء ومياه دبي الاستراتيجيين بما في ذلك دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وبلدية دبي، والمجلس الأعلى للطاقة، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، إضافة إلى الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي وتتضمن «ماي دبي» و«ديوا الرقمية».

وتتولى هيئة تنمية المجتمع في دبي وعدد من جمعيات النفع العام في الدولة استلام الحقائب المدرسية وتوزيعها، بمشاركة متطوعين من موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي.

أهداف

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تدعم مبادرة لأجيالنا القادمة أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف إلى تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل، حيث تعكس الالتزام بدعم المجتمع وتعزيز سعادة الأسر وترابطها، وتوفير أفضل المعايير التعليمية للطلبة ذوي الدخل المحدود، حيث تضع الهيئة العمل المجتمعي على رأس قائمة أولوياتها وتحرص على إعلاء قيم التلاحم المجتمعي وترجمة ثقافة الخير والعطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي إلى أعمال ومبادرات إيجابية.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: تعكس مبادرة لأجيالنا القادمة روح التعاون والتكافل المجتمعي الذي يعد أحد الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، حيث لا يقتصر دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود وعلى رأسهم الأيتام القصر، على تزويدهم بالاحتياجات الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل.

وأضافت: تأتي هذه المبادرة تجسيداً لقيم الخير والعطاء التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيزاً للتلاحم المجتمعي، حيث تساهم في توفير بيئة تعليمية متكافئة لجميع الطلبة، بما يضمن لهم بداية موفقة للمسيرة التعليمية.

بيئة تعليمية

وأشار المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي إلى أن المشاركة في مبادرة لأجيالنا القادمة ضمن الالتزام بدعم الرؤية الاستراتيجية لدبي وتحقيق أهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33» بهدف ترسيخ أسس مجتمع مستدام، ومتماسك، ومتطور.

وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على توفير حقائب مدرسية للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود؛ بل تهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية تسهم في تعزيز كفاءاتهم الأكاديمية واندماجهم الاجتماعي، ما يدعم رؤية شاملة تسعى إلى بناء أجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها المستقبلية.

وقال عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: تأتي مشاركة الدائرة في مبادرة «لأجيالنا القادمة» في إطار التزامنا المستمر بدعم وتمكين المورد البشري، وحرصنا على الإسهام في توفير البيئة التعليمية المثلى لأجيال المستقبل، بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، ورفد الطلبة بسبل التمكين باعتبارهم قادة الغد.

وقال ابراهام كاه الرئيس التنفيذي لشركة «ماي دبي»: التعليم هو حجر الزاوية للتقدم والأساس الذي نبني عليه مستقبلنا، وفي «ماي دبي»، نؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة التعلم والنمو والنجاح، وهذا ما يدفعنا للالتزام بدعم مبادرة هيئة كهرباء ومياه دبي الإنسانية لأجيالنا القادمة.