كشفت وزارة التربية والتعليم عن مراحل تقييم طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم للعام الأكاديمي 2024 - 2025، ورصدت 6 أنواع لتقييم أداء الطلبة في مختلف الحلقات الدراسية، إذ يتم تنفيذ الاختبار التشخيصي وإعداد خطط التدخل «علاجية وإثرائية» وتنفيذها وإعداد خطط تدخل وفقاً لنتائج الاختبارات التشخيصية، خلال سبتمبر المقبل.

وأوضح الدليل الإرشادي تصنيف التقييم المستمر للطلبة، لمسارين، الأول تقييمات على مستوى المدرسة وتضم التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، والتقييم التكويني مرصود الدرجة، فيما شمل المسار الثاني التقييم المركزي الخاص بالوزارة، ويضم الاختبار التشخيصي، واختبارات نهاية الفصل والتعلم والتقييم القائم على المشاريع واختبار الإعادة.

تقييم تكويني

وأفاد الدليل أن التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، ويركز على دعم نمو تعليم الطلبة، عبر الأسئلة المباشرة والملاحظة وأوراق العمل والتقييم الذاتي وتقييم الأقران ومهمات الأداء ضمن منصات التعليمية المختلفة والاستبيانات.

وذكرت الوزارة أن التقييم التكويني مرصود الدرجة، يبنى وينفذ من قبل المعلمين طوال العام الأكاديمي وفق معايير تحدد مركزياً، ومن أمثلتها النتاج الكتابي ومهام الأداء الموكلة للطلبة وملف الإنجاز والمشاريع والاختبارات والتقارير.

وقالت إنه لا يوجد تقييم مركزي لطلبة الصفين الأول والثاني، ولكن تطبق إجراءات التقييم التكويني مرصود الدرجة والختامي في جميع مواد المجموع (A) من قبل المعلم، وتحتسب درجات التقييم التكويني مرصود الدرجة ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.

وبينت الوزارة أن الاختبار التشخيصي يستهدف مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات لجميع الطلبة وفي الصفوف الدراسية كافة، ويبنى اختبار الصفين الأول والثاني وينفذ من قبل المدارس بما يتماشى مع المعايير المحددة مركزياً، ويبنى الاختبار مركزياً للطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، لافتة إلى أهمية تسجيل الدرجات في النظام الإلكتروني، ولكنها لم تحسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب.

اختبارات

وأفادت أن اختبارات نهاية العام الدراسي تستهدف مواد المجموعة (A) لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، وتحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة. وأما التعلم والتقييم القائم على المشاريع، فتنفذ لجميع مواد المجموعة A خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية وتحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة. وأكدت الوزارة أن اختبارات الإعادة يستهدف الطلبة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للنجاح وفق المرحلة الدراسية في أي مادة من مواد المجموعة (A) للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر.

وأكد الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة في العام الدراسي الجديد الصادر عن الوزارة، على أهمية تنفيذ المدارس التقييمات لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في شهر أكتوبر، وفي نوفمبر تركز المدارس على دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، مع التركيز على عقد لقاءات مع أولياء الأمور لمناقشة مستويات الطلبة وجاهزيتهم لاختبار نهاية الفصل الأول، فضلاً عن تنفيذ اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول المقرر له في ديسمبر المقبل.

وأفادت الوزارة بأن شهر يناير 2025، يركز على إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول ولقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، مع التركيز على بناء خطط تدخل تستند إلى بيانات نتائج اختبار نهاية الفصل الأول، وتقليص الفاقد التعليمي المبني على نتائج الفصل. ويتم التركيز في شهر فبراير المقبل على تنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية، على أن يتقدم الطلبة لاختبارات نهاية الفصل الثاني في مارس 2025، فيما يخضع طلبة الحلقة الثانية للتعلم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية.

وقالت الوزارة إنه في شهر أبريل 2025، يتم إعلان نتائج نهاية الفصل الثاني مع التركيز على لقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، فضلاً عن بناء خطط تدخل تستند إلى النتائج، وتقليل الفاقد التعليمي بحسب ما جاء في تفاصيل تقييمات الفصل الثاني. ووجهت الوزارة بتنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في شهر مايو 2025، على أن يتم دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبارات نهاية الفصل الثالث «نهاية العام» في شهر يونيو المقبل.