أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على أهمية التواصل العلمي بين الجامعة وبقية المؤسسات والمراكز العلمية والتعليمية العالمية خارج الدولة مما يكفل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في التدريب والتأهيل والتبادل الطلابي، ويُحقّق دوراً محورياً للكفاءات الوطنية في مجالات التنمية المستدامة التي تسعى لها الدولة وإمارة الشارقة. جاء ذلك خلال لقاء سموه، مع طلبة السنة النهائية بكلية الطب في جامعة الشارقة من المواطنين المبتعثين لفترة تدريبية في مستشفى مايو كلينك في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد سمو رئيس جامعة الشارقة بحرص الطلبة على الاستفادة من كافة الفرص التي توفرها لهم الجامعة التي تتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من المؤسسات الدولية المرموقة عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المختلفة مما يفتح الأبواب للعديد من التجارب التدريبية والتأهيلية لفائدة طلبة الكليات المختلفة وتُعرّفهم على البيئات التعليمية المتنوعة في الجامعات بمراكزها ومؤسساتها العديدة لتكامل الدراسة والتدريب معاً لتخريج كوادر مؤهلة ومدربة تدريباً عالياً ومتقدماً.
وقدّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عدداً من النصائح إلى الطلبة بالجدّ والاجتهاد والعمل المتواصل للاستفادة من الأساتذة من كبار العلماء خلال فترة الدراسة بالجامعة، والممارسين للمهنة من المتميزين على المستوى العالمي عبر فترات التدريب العملي والتي تُعزّز من تجربتهم في المجال المهني، وترسّخ ما تعلموه من علوم في مجال تخصصهم الجامعي، مما يفتح أمامهم أبواب العمل بكل جدارة في المستقبل.
وتناول اللقاء تجربة الطلبة خلال فترة التدريب العملي في مستشفى مايو كلينك والذي يُعد أحد أحدث المؤسسات الطبية والعلاجية في العالم، والتي حفلت بالتعرف على أحدث أساليب العلاج في التخصصات الطبية المتنوعة، واستخدام الأجهزة المتقدمة في العلاج السريري والطبي، وطرق التعامل ضمن الفريق الطبي الواحد، والتعامل مع المرضى، وغيرها من المهارات الأساسية للطلبة في كلية الطب، والتي شكّلت تجربةً مميزةً للطلبة خلال مسيرتهم في دراسة العلوم الطبية.
من جانبهم قدم الطلبة شكرهم وتقديرهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة على حُسن الاستقبال والحرص على اللقاء بهم وتشجيعهم مما يسهم في تحفيزهم وتطوير مسيرتهم التعليمية والعمل على زيادة تحصيلهم العلمي، ويعكس جهود جامعة الشارقة على تقديم أفضل الفرص للطلبة لضمان إعدادهم الجيّد وتفوقهم العلمي.