حددت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قطاع العمليات المدرسية الأول الأدوار والمسؤوليات لفرق العمل في المدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد 2024-2025، ويأتي هذا التوجيه ضمن جهود الوزارة لضمان تنظيم متكامل وسلس لبداية العام الدراسي، بما يحقق رضا الطلاب وأولياء الأمور ويسهم في تعزيز البيئة التعليمية، ووجهت الوزارة كافة المدارس بتشكيل ستة فرق رئيسية، يتكون كل منها من معلمين وطلبة وأعضاء من مجلس أولياء الأمور، لتكون الركيزة الأساسية لتنفيذ المهام المناطة بها.
فريق الإدارة المدرسية
وأوضح دليل العودة للمدارس، الصادر حديثًا عن وزارة التربية والتعليم (الفرع المدرسي الأول)، أن فريق الإدارة المدرسية يتولى المسؤولية الأساسية عن التأكد من جاهزية المدرسة من جميع النواحي، ويشمل ذلك متابعة تجهيز المباني والمرافق التعليمية، بالإضافة إلى تشكيل فرق العمل المدرسية وتوزيع المهام بين أعضائها.
وشدد الدليل على أهمية وضع خطة استقبال منظمة للطلاب، تضمن سهولة انخراطهم في العملية التعليمية من اليوم الأول، كما يقع على عاتق الإدارة المدرسية التأكد من أن كل فريق يتكون من معلمين، إداريين، أولياء أمور، طلبة، ومتطوعين، مع إشراف مباشر وتوجيه من إدارة المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
ويضاف إلى ذلك أن الإدارة المدرسية مكلفة بتوجيه الفريق المهني نحو تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، لضمان إشراكهم في جميع الأنشطة والفعاليات المدرسية، كما تتولى الإدارة الإشراف على جميع الفرق الأخرى، وتقديم الدعم بكافة أنواعه، سواء كان لوجستياً، أو فنياً، أو معنوياً، لضمان نجاح الأنشطة المدرسية وتحقيق رضا الطلاب وأولياء أمورهم.
فريق الاستقبال والدعم
وبحسب الدليل، يلعب فريق الاستقبال والدعم والمساندة دورًا حيويًا في تجهيز المدرسة لاستقبال الطلاب وأولياء الأمور، ويتولى هذا الفريق مسؤولية دراسة الموقع وتحديد المداخل والمخارج بالتنسيق مع فريق الأمن والسلامة، لضمان انسيابية الحركة وسهولة الوصول إلى جميع مرافق المدرسة، كما يقوم الفريق بتقديم المعلومات الأساسية حول المدرسة، مثل جداول الأنشطة والفعاليات، بالإضافة إلى تنظيم جولات تعريفية للطلاب الجدد وأولياء الأمور لتعريفهم بالمباني والمرافق.
فريق الأمن والسلامة
ومن بين الفرق الأساسية، يتميز فريق الأمن والسلامة بدوره في تأمين المدرسة من خلال مراقبة مداخل ومخارج المباني ومتابعة الحركة المرورية خلال أوقات الوصول والمغادرة، ويعمل الفريق على تطبيق إجراءات السلامة وفق المعايير المعتمدة، لضمان بيئة تعليمية آمنة تساهم في خلق تجربة إيجابية للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، ومن المهام الحيوية للفريق أيضًا مراقبة تواجد الطلبة في جميع الأوقات، مع التنسيق المستمر مع الفرق الأخرى لضمان سلامة جميع من في المدرسة.
فريق الأنشطة والفعاليات
ويتحمل فريق الأنشطة والفعاليات مسؤولية كبيرة في تعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم الانتماء في نفوس الطلاب من خلال تنظيم الاحتفالات والأنشطة المختلفة، ويشدد الدليل على ضرورة تأكد الفريق من جاهزية سارية العلم وبرتوكول استخدامه في المدرسة، بما يتناسب مع روح المناسبة الوطنية، إلى جانب ذلك، يضطلع الفريق بالتنسيق مع أولياء الأمور لتنظيم فعاليات محفزة ومشوقة تشجع الطلاب والحضور على المشاركة الفعالة، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي.
فريق أولياء الأمور والمتطوعين
وفي إطار تعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، يشكل فريق أولياء الأمور جزءاً أساسياً من الهيكل التنظيمي الجديد. يركز هذا الفريق على تحفيز أولياء الأمور الآخرين للمشاركة في الأنشطة والفعاليات المدرسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأبنائهم، كما يتعاون الفريق بشكل مستمر مع إدارة المدرسة لتنفيذ ورش عمل وفعاليات تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتهيئتهم للعام الدراسي.
أما فريق المتطوعين، فيلعب دورا داعما حيويا، حيث يساهم في تجهيز المدرسة وترتيب الصفوف الدراسية، إلى جانب استقبال أولياء الأمور وتوجيههم داخل المدرسة، ويمتد دور المتطوعين إلى تقديم الدعم اللوجستي والفني للطلاب والفرق المدرسية الأخرى، مما يساعد في تنظيم الفعاليات وضمان سيرها بسلاسة.
وأكدت إدارات مدرسية الفرق الستة تمثل وحدة متكاملة تعمل بتنسيق مستمر لضمان بداية ناجحة للعام الدراسي الجديد، وتتوزع المهام والمسؤوليات بشكل يتيح لكل فرد من أفراد المجتمع المدرسي، سواء كان معلماً، أو طالباً، أو ولي أمر، أن يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتأتي هذه المبادرة من وزارة التربية والتعليم كخطوة استراتيجية لتعزيز روح التعاون بين جميع الأطراف المعنية، وضمان أن يكون العام الدراسي.