كشفت مجموعة من المدارس الخاصة بدبي عن تقديم خصومات مميزة على الرسوم الدراسية تتراوح من 25 إلى 40% مع بداية العام الدراسي الجديد، وعودة خصم الإخوة بنسبة تتراوح بين 5 و15% والتي تعد من المبادرات الداعمة للأسر التي لديها أكثر من طفل في المدرسة ذاتها، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات مالية متعددة تتيح لأولياء الأمور دفع الرسوم الدراسية بأقساط ميسرة.

وقالت دابسو يابوس مديرة مدرسة أكسفورد دبي، إن مدرستها تقدم تسهيلات مالية لأولياء الأمور، كما أنها توفر نظام دفع مرناً يمكن من خلاله تسديد الرسوم الدراسية على أقساط مريحة تمتد على مدار العام الدراسي، مما يتيح لأولياء الأمور ترتيب أمورهم المالية دون ضغوط. وأكدت أن المدرسة تقدم خصومات تصل إلى 15% على الإخوة، لافتة إلى أن التسهيلات المالية التي تقدمها تأتي في إطار حرص المدرسة على دعم أولياء الأمور وتخفيف الأعباء المالية عنهم.

وأضافت إن هذه التسهيلات تأتي ضمن سياسة المدرسة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مستقرة ومستدامة للطلاب.

خصومات متنوعة

وصرح محمد مطاوع، المدير التنفيذي للشركة القابضة للتعليم، بأن هذه الخطوة تأتي استجابةً لحاجة الأسر الملحة إلى تخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالتعليم الخاص، موضحاً أن المدارس الخاصة تسعى جاهدة لدعم أولياء الأمور، من خلال تقديم خصومات، مشيراً إلى أن مدارسه تقدم خصومات متنوعة على الرسوم الدراسية. وذكر أن خصم الإخوة يعكس التزام المدارس بتوفير تعليم عالي الجودة بأسعار تتناسب مع مختلف الظروف المعيشية. وأشار مطاوع إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز دور التعليم الخاص في المجتمع، حيث تتفهم المدارس الصعوبات التي تواجهها الأسر في توفير الرسوم الدراسية لأبنائها.

بيئة متميزة

من جهة أخرى، أكدت كِلي ولكنسون، مديرة مدرسة نيو دون، التي تقدم المنهاج البريطاني من المرحلة التأسيسية حتى السنة السادسة، أنها ملتزمة بتوفير بيئة تعليمية متميزة بأسعار تنافسية، حيث أعلنت عن تقديم خصومات تصل إلى 40% على الرسوم الدراسية، وهي نسبة تعكس حرص المدرسة على دعم الطلاب وأسرهم في ظل الظروف الحالية. وأوضحت أن هذه الخصومات تأتي ضمن سياسة المدرسة الرامية إلى تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت المدرسة عن منح خصم إضافي بنسبة 10% للأسر التي لديها أكثر من طفل مسجل في المدرسة، وهو ما يعرف بخصم الإخوة، ليصبح بذلك أحد أكبر العروض التنافسية في مجال التعليم الخاص.

خطوة إيجابية

ويرى أولياء أمور أن هذه المبادرات تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعليم الخاص وجعله في متناول الجميع، وأعربوا عن ارتياحهم لهذه العروض التي من شأنها أن تسهم في تخفيف العبء المالي عنهم، وخاصةً بداية العام الدراسي الجديد.

ويقول محمد عرفات أبو شاربين، أحد أولياء الأمور: هذه الخصومات تأتي في وقت مناسب للغاية، فهي تساعدنا على تخطيط ميزانيتنا بشكل أفضل وتخفف من القلق المرتبط بتكاليف التعليم، كما أنها تعكس التزام المدارس الخاصة بتوفير تعليم عالي الجودة مع مراعاة الأوضاع المالية للأسر. أما مجيب أمانزي فقال إن الخصم الذي تقدمه المدرسة على الرسوم الدراسية هو دعم كبير لنا، ونحن نسعى دائماً إلى توفير أفضل مستوى من التعليم لأطفالنا، وهذه الخصومات تتيح لنا تحقيق هذا الهدف.