كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن انضمام 39 مؤسسة تعليمية جديدة إلى مجتمع التعليم في الإمارة خلال العام الدراسي 2024 - 2025، بواقع 5 مدارس خاصة جديدة تطبق المنهاج البريطاني، ومدرسة واحدة تطبق المنهاج الفرنسي، و29 مركزاً جديداً للطفولة المبكرة، و4 مؤسسات تعليم عالٍ جديدة مرخصة من الهيئة، ما يعكس النمو المستمر في منظومة التعليم الخاص في دبي، التي تعزز مكانتها وجهة تعليمية جاذبة وحاضنة للتعليم المتميز على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى تنويع الخيارات المتاحة أمام الطلبة وأولياء الأمور في مختلف قطاعات التعليم في الإمارة.

ويصل إجمالي الطاقة الاستيعابية في المدارس الخاصة الجديدة إلى أكثر من 16 ألف مقعد دراسي بنطاقات رسوم دراسية متفاوتة تلبي احتياجات مختلف شرائح أولياء الأمور، وتحتضن منظومة التعليم الخاص في دبي 220 مدرسة خاصة و274 مركزاً للطفولة المبكرة و38 مؤسسة تعليم عالٍ مرخصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، حيث شهدت القطاعات الـ 3 نمواً قياسياً في عدد الطلبة الملتحقين فيها خلال العام الدراسي الماضي.

وتطبق غالبية مراكز الطفولة المبكرة الجديدة المقرر افتتاحها خلال العام الدراسي 2024 - 2025، والبالغ عددها 29 مركزاً منهاج المرحلة التأسيسية لسنوات الطفولة المبكرة «EYFS»، بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح 7 مراكز جديدة للطفولة المبكرة خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، من بينها أول مركز طفولة مبكرة يطبق المنهاج الصيني.

ويشهد قطاع التعليم العالي في إمارة دبي نمواً مستمراً مع افتتاح 4 مؤسسات تعليم عالٍ دولية جديدة خلال العام الدراسي 2024 - 2025، من بينها 3 مؤسسات تقدم برامج أكاديمية للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير، وهي: «كلية سكيما لإدارة الأعمال» من فرنسا، و«جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد»، و«جامعة سيمبيوسيس الدولية» من الهند، فيما ستطرح «كلية نيو هورايزون لإدارة الأعمال» درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وذلك في إطار الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.

إضافة نوعية

ومن جهتها قالت عائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، «يعكس النمو المستمر في منظومة التعليم الخاص في إمارة دبي التزام مدينتنا بتوفير خيارات تعليمية متنوعة وعالية الجودة للطلبة في جميع قطاعات التعليم والتعلم، وإذ نرحب بانضمام هذا العدد من المؤسسات التعليمية الجديدة من مدارس ومراكز طفولة مبكرة وجامعات دولية إلى مجتمع التعليم، فإنها تشكل بدورها إضافة نوعية إلى منظومة التعليم في الإمارة التي تمضي نحو إتاحة المزيد من الفرص للأجيال الناشئة».

وأضافت: «ملتزمون بمواصلة تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتعليم عالي الجودة إقليمياً ودولياً، ودعم احتياجات طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور من خلال مواصلة العمل معاً لضمان حصول كل طالب في دبي على جودة تعليم أفضل ضمن بيئة تعليمية ثرية تسهم في إعداده وتمكينه من مهارات المستقبل».