عممت حزمة إجراءات للالتزام بها

مدارس تستعد للامتحانات بمحاضرات «دعم نفسي» للطلبة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت إدارات مدارس حكومية وخاصة، جاهزيتها لإجراء الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي 2023 - 2024، من خلال وضع خطط لدعم الطلبة أكاديمياً، وتنفيذ ورش ومحاضرات للدعم النفسي وتجهيز القاعات الامتحانية وتوزيع اللجان وغيرها.

وأكدت إدارات مدارس حكومية، جاهزيتها لامتحانات الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الأكاديمي الجاري، وعممت على طلابها حزمة من الإجراءات للالتزام بها، مؤكدة من خلالها على ضرورة التزام الطلبة بارتداء الزي المدرسي الرسمي طوال فترة الامتحانات للحفاظ على نظام وانضباط القاعات الامتحانية، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء والهوية المدرسية.

كما شددت الإدارات على ضرورة إحضار الطلبة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم مشحونة بنسبة 100 % بشكل يومي، موضحة أن هذا الأمر ضروري لضمان سير الامتحانات الإلكترونية بسلاسة دون أي انقطاعات أو مشكلات تقنية.

لجان ومهام

وقال حسن سوالمة، مدير مدرسة الأهلية الخيرية بنين فرع دبي، إن المدرسة استكملت جميع الترتيبات اللازمة لتنظيم الاختبارات النهائية، بما في ذلك توزيع الطلبة على لجان الامتحانات، والتأكد من توفر جميع المستلزمات والأدوات الضرورية، بالإضافة إلى توزيع المهام حسب توجيهات الجهات ذات العلاقة بالتعليم. وأوضح أن المدرسة شكلت لجان امتحانات مركزية لإدارة العملية الامتحانية بكفاءة، وتوزيع لجان الإشراف على قاعات الامتحانات في مختلف صفوف النقل.

من جهتها، قالت جاكلين موريس، نائب مدير مدرسة جيمس فاوندرز المزهر: «اتخذنا تدابير وإجراءات محددة لضمان استعداد جميع طلابنا لخوض الامتحانات على أكمل وجه، انطلاقاً من إيماننا بأن رحلة الاستعداد للامتحانات تبدأ من الفصل الدراسي، ومن بين هذه الإجراءات وضع وتنفيذ الخطط المدروسة التي تضمن تغطية المنهاج بالكامل خلال العام الدراسي، وإطلاق جلسات دورية لمراجعة المواد، وتنظيم اختبارات تحاكي النماذج الامتحانية، بالإضافة إلى توفير جلسات إضافية عن بعد لتعليم المواد ومراجعتها».

وانطلاقاً من إدراكهم للضغوط النفسية التي ترافق فترة الامتحانات، أكدت موريس على دعم الصحة النفسية للطلبة، بالتوازي مع دعمهم وتأهيلهم أكاديمياً، حيث أسست مدرستها منظومة دعم راسخة بالتعاون مع جمعيات واستشاريين مختصين.

بدورها، أكدت سوزان توفيق، مديرة مدرسة الشروق، أن المدرسة قامت بتدريب الطلبة على هياكل الامتحانات والاستعداد النفسي لها، من خلال حصص إضافية ومواد مرجعية على منصة Google Classroom وجلسات متخصصة، كما أنها عملت على تحديث شبكة الإنترنت لإجراء الاختبارات الإلكترونية للمواد المقررة. وأشارت إلى أن المدرسة عززت التواصل مع أولياء الأمور، وعقدت اجتماعات دورية لمناقشة سير العملية الامتحانية وسبل دعم الطلبة. وذكرت أنها انتهت من توزيع الطلبة على اللجان، كما وفرت غرفاً منفصلة للطلبة من أصحاب الهمم.

دروس تعويضية

إلى ذلك، أكدت ميشال توماس، مديرة مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، أن مدرستها قدمت دروساً تعويضية للمواد الرئيسية بعد انتهاء الدوام المدرسي، وتنظيم جلسات دعم ومساعدة شخصية، فضلاً عن إطلاق مجموعات دراسية وبرامج توجيه الأقران لتشجيع التعلم التعاوني. وقالت: «اتحنا للطلبة إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية عبر الإنترنت، بما في ذلك المنصات التعليمية ونماذج الامتحانات التجريبية من خلال بوابة المدرسة الرقمية، وعمل المعلمون المختصون على إدخال جلسات المراجعة المكثفة ضمن خططهم التعليمية، مع التركيز بشكل أكبر على المواد الرئيسية والاستراتيجيات المعتمدة في الامتحانات».

بدوره، أفاد نيل بوني، مدير المرحلة الثانوية في مدرسة جيمس ميتروبول موتور سيتي، بأن المدرسة عملت على تنظيم جلسات تدريس لمواد معينة بشكل أسبوعي، وأخرى إضافية خلال إجازة الربيع لتقديم الدعم اللازم لمعالجة أي تحديات قد تواجه الطلبة أثناء الدراسة، ولإعدادهم لأجواء وبيئة الامتحانات، كما أجرت دورتين من الامتحانات التجريبية التي عززت قدرة الطلبة على كسر حاجز الرهبة من الامتحانات.

Email