جائزة خليفة التربوية تسهم في صياغة مستقبل التعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد أساتذة جامعات ومعلمون وأسر إماراتية متميزة ممن فازوا بجائزة خليفة التربوية في النسخة 17، بما تمثله الجائزة من تنوع وتعدد في فئاتها التي تشمل التعليم المبكر على المستوى الدولي وأساتذة الجامعات على مستوى الوطن العربي، «والأسرة الإماراتية المتميزة»، بالإضافة إلى فئات أخرى تعزز الابتكار وتنمية المهارات لدى المعلمين، مما يرفد الحقل التربوي والجامعي بموارد معرفية وعلمية تسهم في صياغة مستقبل التعليم على المستويين المحلي والعربي.

وقالت رانيا محمد حتحوت أستاذ ورئيس قسم الصيدلة بجامعة «عين شمس» المصرية، والفائزة عن فئة «الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربي»: «إن جائزة خليفة التربوية تعزز الإبداع لدى الأستاذ الجامعي على مستوى العالم العربي، لما تقدمه من وضوح وشفافية في المعايير، بالإضافة إلى دقة لجنة التحكيم، مؤكدة أن الجميع فائز، مثمنة الدور الكبير الذي تلعبه العاصمة أبوظبي في دعم وتحفيز قطاع التعليم على المستويين العربي والدولي».

وأضافت: «تحظى الإصدارات والأعمال الفائزة بالدورة الحالية للجائزة وما قبلها بترحيب كبير في قطاع التعليم بجميع مراحله، مما ينعكس على مهارات الطلبة الجامعيين، إذ تشكل هذه الإصدارات مرجعاً مهماً يمكن الاستفادة منه مستقبلاً، كما أشارت إلى الجهد الكبير الذي تقوم به الأمانة العامة باستحداث فئات للجائزة، وتنظيم المؤتمر الدولي السنوي تحت عنوان «التعليم من التمكين إلى المستقبل»، بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول من جانب أعضاء لجان التحكيم الذي امتد على مدار شهور في الفرز والتحكيم بين الأعمال المشاركة».

من جانبها، أبدت الدكتورة أمل المهيري سعادتها بالفوز عن مجال التعليم وخدمة المجتمع فئة «الأسرة المتميزة»، لما تشمله من محاور مهمة تعزز بناء الأسرة الإماراتية من النواحي التربوية والاجتماعية والثقافية والرياضية، مشيرة إلى أنها وأسرتها استحقت هذه الجائزة المرموقة لتقديمها ملفاً متكاملاً عن تفوق الأبناء والمساهمة المجتمعية الفاعلة على مستوى المشاركات في العمل التطوعي والورش والندوات الاجتماعية والثقافية.

Email