300 مدرسة وجامعة أجنبية في ضيافة «رمضان في دبي»

المبادرة ترسخ نموذج دبي الفريد في التلاحم والتعايش | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن حملة «رمضان في دبي»، التي تم إطلاقها بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف توحيد جهود القطاع الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي، وبهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة في الشهر الفضيل، نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي فعالية «لنفطر معاً».

واستقبل أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، في مدينة إكسبو دبي، نحو 300 شخص من المدارس والجامعات الأجنبية المقيمين في دبي، بدعوة للإفطار.

مناسبة

وقال المستشار أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري، المنسق العام لفعاليات «رمضان في دبي» بالدائرة، إن فعالية «لنفطر معاً» تعد مبادرة جاءت من قسم التواصل الحضاري بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، الذي يعد مركز إشعاع ثقافي ومعلوماتي للجاليات المقيمة في إمارة دبي.

وهي دعوة لجميع مديري المدارس والجامعات الأجنبية في إمارة دبي للإفطار معاً، تحت قبة ساحة الوصل - إكسبو دبي، بهدف تعزيز أطر العلاقات المتبادلة واكتساب الخبرات بين الدوائر الحكومية في دبي والجانب العلمي والأكاديمي، وإثراء وتبادل العلم والمعرفة، ما يبرز الصورة الحضارية لإمارة دبي، وترسيخ نموذج إمارة دبي الفريد في التلاحم والتعايش مع الجاليات الأجنبية، التي يفوق عددها أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وأمن وسلام، لافتاً إلى أن هذا التجمع جزء من أحد مكونات هذه الدولة ونسيجها وشريك مهم في تقدم وبناء الدولة وازدهارها.

وأشاد مديرو مدارس وجامعات أجنبية، بالمبادرة لما فيها من تعزيز سبل العلاقات المتبادلة بينهم مع الجهات والمؤسسات الحكومية، مثمنين دور الدائرة، وتوجهات القيادة الرشيدة في تعاونهم مع الجاليات المقيمة ونشر ثقافة التسامح، لإيصال رسالة محبة وسلام من الإمارات للعالم أجمع.

Email