جامعة خليفة و«ستراتا» تطوران روبوتاً لثقب أجزاء الطائرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

طورت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع «ستراتا» للتصنيع، وهي شركة مساهمة لإنتاج أجزاء هياكل الطائرات، ومقرها مدينة العين «روبوتاً» للحفر والثقب الآلي لقطع الطائرات، وتم عرض المشروع خلال فعاليات يوم الابتكار بجامعة خليفة.

وضم فريق عمل جامعة خليفة المشارك في تطوير للروبوت الدكتور يحيى زويري، مدير مركز البحوث المتقدمة والابتكار في الجامعة، والباحث محمد الحلواني، والمهندسين إسلام شريف، وليث أبو عاصي، وبمشاركة طلاب الماجستير والدكتوراه عبدالرحمن يوسف، إسلام زايد، أسامة عبدالحي، ومحمد صلاح، وعبدالله سليمان، وعبد الله عياد.

وقال محمد الحلواني: «إن الروبوت الذي تم تطويره، بالتعاون مع شركة «ستراتا للتصنيع» يسهم بشكل فاعل في تحسين الدقة والجودة مقارنة بأساليب التصنيع التقليدية، حيث يتولى النظام الآلي المبتكر مهام الحفر الدقيق والمتسق في الوقت نفسه، وهو أمر بالغ الأهمية في مجال صناعة الطيران».

وأشار الحلواني إلى أن الروبوت أسهم في استبدال الطريقة اليدوية في حفر قطع أجزاء الطائرات إلى الطريقة الآلية مباشرة على خط الإنتاج، وبذلك يوفر الوقت والجهد في أعمال الحفر، إذ إن بعض أجزاء الطائرة، خصوصاً في الجناح، يصل طولها إلى 30 متراً، بالإضافة إلى دقة العمل وكفاءته، مضيفاً: «إن المشروع يعمل عليه فريق جامعة خليفة منذ 3 سنوات، وقد تم اعتماده العام الماضي، ويعمل حالياً بكفاءة على خطوط الإنتاج».

وحول أهمية التعاون بين الجامعات ومؤسسات التصنيع الحكومية والخاصة الهادفة إلى تنفيذ مشروعات مبتكرة، قال الحلواني: «إن إشراك الطلبة بجميع تخصصاتهم ودرجاتهم العلمية أمر ضروري، ويعتبر من أولويات قطاعي التعليم والتصنيع في الدولة، إذ تؤهل الطلبة لسوق العمل وتمنحهم الخبرات الأساسية والضرورية للحصول على فرصة عمل، بداية من طلبة البكالوريوس وحتى الدكتوراه، وبما يضيق الفجوة بين الدراسة والحياة العملية، بالإضافة إلى أن هذه المشروعات تعزز الإنتاج وتتماشى مع خطط التصنيع 2030 و2040، وبزيادة وجود الروبوتات وتطويعها للعمل».

Email