«خليفة التربوية» تعرف بمجالاتها المطروحة بدورتها 17 في الأردن
زار وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية المملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة.
وضم الوفد كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة.
وأكد الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي بمختلف مراحل العملية التعليمية، معرباً عن اعتزازه برسالة وأهداف الجائزة وتنوع مجالاتها، وكذلك بما تحققه من أثر طيب على صعيد اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة من مختلف عناصر العملية التعليمية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007.
وقال محمد سالم الظاهري: «يسعدنا كوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير، معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا.
وأضاف أن جائزة خليفة التربوية تطرح 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف مجالات العملية التعليمية، هذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية إماراتية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي. كما نعتز بمشاركة وإسهامات الأشقاء في المملكة في مختلف دورات الجائزة ونتطلع دائماً إلى مواصلة هذا التميز من قبلهم وتصدر منصة التتويج في جائزة خليفة التربوية.
وقالت أمل العفيفي:نجحت الجائزة خلال الـ16 عاماً السابقة في رفد الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً بفئات متميزة من الفائزين في مختلف المجالات المطروحة في دوراتها، فقد فاز على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي 521 فائزاً وفائزة، كما نعتز بمشاركة الأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية، حيث فاز 57 فائزاً وفائزة في مختلف مجالات وفئات الجائزة سواء على المستوى المحلي لدولة الإمارات أو على مستوى الوطن العربي.
من جانبها، قدمت الدكتورة سعاد السويدي عرضاً سريعاً حول المجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال، إضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يعتبر أحد المجالات البارزة في تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي.