إطلاق برنامج «إثراء» للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي برنامج «إثراء» للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي ساهمت بدورها في إثراء محتوى البرنامج، بهدف تعزيز كفاءات المعلمين التخصصية والتربوية في اللغة العربية والتربية الإسلامية.

ويهدف برنامج «إثراء» إلى تنمية معارف ومهارات معلمي اللغة العربية والتربية الإسلاميّة في الأساليب التربويّة بما يشمل تعزيز المعرفة وتطوير الممارسات المهنية ويضمن اجتيازهم اختبار الرخصة المهنية. كما يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا التعليمية والوسائط المتعددة لتعزيز عملية التعلم وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وتفاعلية.وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي:

«نسعى لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية في دولة الإمارات، بناءً على خطط واستراتيجيات واقعية وطموحة وبناءة إلى جانب شركائنا الاستراتيجيين، باعتبارهما عنصرين رئيسيين من عناصر هويتنا الوطنية». وأضافت: «نهدف من خلال برنامج (إثراء) إلى الارتقاء بأداء معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، عبر تزويدهم بأحدث الممارسات التربوية».

من جانبه، أفاد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بأن مشاركة الجامعة في برنامج «إثراء» تأتي في إطار حرصها واهتمامها بالتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية والتربية والإسلامية، من خلال مجموعة منظمة من المحاور المتزامنة وغير المتزامنة. ويتكون البرنامج من مسارين، المسار الأول المسار التربوي وهو يستهدف معلمي التربية الإسلامية، ويتضمن ورشاً تدريبية موزعة على ثلاثة محاور هي؛ السلوك المهني والأخلاقي، والمعرفة المهنية، والممارسة والتطوير المهني.

أما المسار الثاني فهو التخصصي الذي يستهدف معلمي اللغة العربية، ويشمل ورشاً تدريبية موزعة على أربعة محاور هي النحو والصرف، والنقد والبلاغة العربية، وفهم المقروء والمفردات، والكتابة.

Email