3 برامج توفر بيئة آمنة ومحفزة
2272 طالباً يتعلمون في مدارس «حماية» التابعة لشرطة دبي
ت + ت - الحجم الطبيعي
كشفت مدارس حماية التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي عن بلوغ عدد طلابها 2272 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية خلال العام الدراسي 2023 - 2024، وتستفيد منها 1437 أسرة من 21 جنسية من أبناء العاملين في شرطة دبي.
وأكد اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، المشرف العام لمدارس حماية للتربية والتعليم لـ«البيان»، أن مدارس حماية تحظى بمتابعة مباشرة ودعم سخي من قبل معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كي تحقق الأهداف المنشودة من إنشائها، لتقديم تعليم تنافسي وفق أفضل الممارسات والتجارب العالمية في هذا المجال، فضلاً عن رفع مؤشر سعادة الموظفين، وذلك تحقيقاً للتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، خاصة إسعاد المجتمع.
وأوضح اللواء السويدي أن المدارس تعد مبادرة مبتكرة ومثالية، حيث تجمع بين التعليم الأكاديمي القوي والتربية على قيم الشرطة والأمن، وتقدم هذه المدارس برامج دراسية شاملة تشمل المناهج الأكاديمية القياسية، بالإضافة إلى مكونات خاصة تركز على التدريب الأمني والتوعية بأهمية القانون والعدالة، وتركز على 3 برامج هامة، وهي: سفراء الأمان والعسكرية، والموسيقى العسكرية، وبرامج الحس الأمني، والتي تساهم في توفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب.
وقال مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، المشرف العام لمدارس حماية للتربية والتعليم، إن مدارس حماية أدرجت ضمن المدارس المنتسبة لليونسكو، ما عزز خطتها الاستراتيجية المتوائمة مع التوجهات العالمية، إذ يبلغ عددها حالياً 5 مدارس، وتضم 79 صفاً دراسياً.
مشيراً إلى أن مدارس حماية إضافة قيمة للمنظومة التعليمية، حيث تساهم في تطوير جيل مستقبلي واعٍ وملتزم بالقيم الأمنية والعدالة، كما يعكس توفير التعليم المناسب لأبناء العاملين في الشرطة ورؤية شرطة دبي في بناء مجتمع آمن ومزدهر.
خطط هادفة
وأشار اللواء السويدي إلى أن القائمين على المدارس حريصون على تقييم تجربتها بشكل سنوي، حتى يتم رصد نقاط القوة والتحديات من أجل التحسين ووضع خطط تساهم في تحقيق الهدف الرئيسي لها، وأظهرت النتائج الأخيرة للتقييم أن مدارس حماية حققت نسبة تميز بلغت 96.4 % ونسبة نجاح 100 % على مدار 5 سنوات، وبلغت نسبة رضا أولياء الأمور 94 %، إذ تركز على تعزيز القيم الأمنية والشرطية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وبرامج شاملة، كما تساهم هذه المدارس في تأهيل الأجيال القادمة بمهارات وقيم تساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً وازدهاراً.
وأوضح اللواء السويدي أن مدارس حماية حققت المزيد من الإنجازات من خلال حصولها على العديد من الجوائز المحلية والوطنية والعالمية، وفازت بـ 76 جائزة، منها 30 فردية في المجال الوظيفي، و46 في المجال الإداري، تصدرتها جائزة NARSO الأمريكية لأمن وسلامة المدارس 2023، وجائزة وطني الإمارات فئة بصمة علم بعنوان «هذا ما كان يحبه زايد».
وجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، «المدرسة المتميزة»، وحصلت على المركز الأول في جائزة الأفكار العربية، والمركز الأول في جائزة عون للخدمة المجتمعية على مستوى دبي والدولة.
مناهج عالمية
بدوره، قال المقدم عبدالله سالم السويدي، مدير مكتب مدارس حماية للتربية والتعليم لـ«البيان»، إن مدارس حماية تركز على الجوانب الأكاديمية والتربوية والأمنية المتنوعة، حيث تعتمد على المناهج الأكاديمية القياسية، مثل مناهج التعليم العالمية المعترف بها، وتشمل هذه المناهج المواد الأساسية مثل العلوم والرياضيات، واللغة الإنجليزية، ومجموعة واسعة من المواد الأخرى، بالإضافة إلى برامج التدريب الأمني لتعزيز الوعي الأمني لدى الطلاب.