6 خدمات لتحسين التجربة الأكاديمية في جامعة زايد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت سهيلة الكعبي مسؤولة التوعية الطلابية بمركز الإرشاد الطلابي في جامعة زايد، أن المركز يوفر 6 خدمات أساسية لطلاب وطالبات الجامعة، وهي الاستشارات الفردية، البرامج التدريبية، الاستشارات الصحية والتوعية عبر الأنشطة والفعاليات والبرامج، المكتبة الإلكترونية، تسهيلات أكاديمية للصحة النفسية والجسدية، والرعاية الشاملة التي تندمج فيها خدمات الإرشاد والصحة والمتابعة وفق أعلى المعايير المتبعة عالمياً وأفضل الممارسات المطبقة في هذا المجال، وذلك بغرض تحسين تجربة الطالب الأكاديمية.

وقالت سهيلة الكعبي لـ«البيان»: إن الحياة الجامعية قد تلقي بأعباء هائلة على كاهل العديد من الشباب، خصوصاً أولئك الذين يعانون من صعوبات نفسية قائمة مسبقاً أو ضغوط عائلية أو حتى حياتية، كما أن ثمة تحدياً آخر يكمن في حقيقة أن سن الرشد عادة ما يصاحبه ظهور العديد من مشكلات الصحة النفسية، مشيرة إلى أن العديد من الطلبة غالباً ما يترددون خلال هذه السنوات الحرجة في طلب الدعم النفسي، وذلك لأسباب عدة أكثرها شيوعاً الخوف ووصمة العار المجتمعي.

ضمان الخصوصية

وأوضحت الكعبي أن الخدمات تشمل التقارير النفسية وتقديم المعلومات للتغلب على المشكلات وحل الأزمات التي تحدث أثناء التحصيل العلمي، مع ضمان الخصوصية والأمان لمعلومات كل طالب، مؤكدة أن جميع معلومات الطلبة تبقى قيد السرية التامة.

وأضافت إن المركز الذي يعد أول مركز للإرشاد النفسي معتمد من قبل المجلس الوطني للمستشارين المعتمدين والشركات، ويستخدم أحدث المقاربات والأدوات العلمية في مجال التشخيص والإرشاد النفسي، يضم استشاريين محترفين ومحايدين يستطيعون مساعدة الطلبة في التغلب على التحديات الشخصية والصحية والنفسية والأكاديمية التي يواجهها لتحسين تجربته الأكاديمية في الجامعة، ويتمكن من الخروج إلى سوق العمل بحيوية وهمة وتفاؤل.

توعية مستمرة

وأشارت مسؤولة التوعية الطلابية بمركز الإرشاد الطلابي في جامعة زايد، إلى أن المركز يقدم كل خدماته لطلبة جامعة زايد مجاناً، ولا تقتصر خدماته على الطلبة فحسب، بل إنه يستهدف أيضاً الكادر الأكاديمي والعاملين في الجامعة، ويعمل على توعيتهم باستمرار بأهمية الصحة الجسدية والنفسية، مثمنة في الوقت ذاته جهود الشركاء الذين يستعين بهم المركز لعلاج الحالات التي تستدعي التدخل مثل حالات العنف الأسري وغيرها، وهم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء.

وأوضحت الكعبي أن المركز أطلق تطبيقاً إلكترونياً يستطيع الطالب تحميله على جهازه الذكي ليتواصل بشكل مباشر من خلاله مع الأخصائيين المحترفين «أون لاين»، من دون الكشف عن شخصية الطالب حتى يشعر براحة في التعامل معهم، مشيرة إلى أن جامعة زايد وقعت في سبتمبر الماضي، اتفاقية تعاون مع منصة «تكلم» المتخصصة في مجال تكنولوجيا الرعاية النفسية والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول لحلول مبتكرة في مجال الرعاية النفسية من خلال الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي، بهدف خلق تأثير إيجابي متسارع يتخطى حواجز الوصمة المجتمعية، مع الحرص على تحسين مستوى معيشة أفراد المجتمع.

ولفتت الكعبي إلى أن جامعة زايد كانت قد أطلقت منذ عامين مبادرة تعد الأولى من نوعها في الدولة لتدريب عدد من الأساتذة والموظفين، وجعلهم مؤهلين لمعرفة واكتشاف المشكلات النفسية التي يمر بها الطلبة، وهو برنامج عالمي يطلق عليه اسم «ميسر الصحة النفسية» يستهدف تعليم أفراد من خارج قطاع الصحة النفسية مبادئ الدعم النفسي، وأوضحت أن أغلب الحالات النفسية للطلبة التي تم التعامل معها ومساعدتها هي مستقرة، ولا تتسبب بأي قلق، فيما تراوح بقية الحالات ما بين خفيفة ومتوسطة.

Email