سلطان الحجي نائب رئيس الجامعة لـ« البيان »: 5 برامج لـ«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعزز مكانة الإمارات علمياً

سلطان الحجي
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن الجامعة تشغل دوراً أساسياً في تطوير الكوادر الشابة الشغوفة بمجال الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الريادة الإماراتية في العديد من القطاعات الصناعية والخدمية.
وقال لـ«البيان»: تقدّم الجامعة 5 برامج في الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم وتشمل: «رؤية الحاسوب، تعلّم الآلة، معالجة اللغات الطبيعية، علم الروبوتات، وعلوم الحاسوب».
وأشار إلى أن هذه البرامج جاذبة للطلاب المميزين من داخل الدولة وخارجها، حيث توفر لهم الجامعة البيئة العلمية الخصبة للإبداع عبر هيئاتها التدريسية والطلابية المتنوعة وإمكانياتها المتقدمة في المختبرات والبحث العلمي.
وأكد الحجي على أن الجامعة ملتزمة ببناء قدرات شباب الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستغلال الإمكانيات العلمية في خدمة البشرية، مستفيدة من الأبحاث المتقدمة وحضورها في المنتديات البحثية الدولية، وبفضل هذه الجهود، حققت الجامعة تصنيفاً مرموقاً.
حيث تحتل المرتبة 19 عالميًا وفق تصنيفات CSRankings المعنية بعلوم الحاسوب، وتجدر الإشارة إلى أنها تتنافس مع مؤسسات عالمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا وجامعة بيركلي، والمعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزيورخ، وجامعة نانجينغ وجامعة واشنطن.
طلاب جدد
وأشار إلى أن الجامعة استقبلت 142 طالباً، من 34 دولة، للعام الأكاديمي الحالي والتحق 95 طالباً ببرامج الماجستير و47 طالباً ببرامج الدكتوراه، وذلك في الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.
حيث واصلت الجامعة جذب الطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، وتم استقطاب 22 طالباً من أفضل 100 جامعة وفق التصنيفات المعترف بها دولياً مثل تصنيف علوم الحاسوب «سي إس رانكينج»، و«كيو إس» العالمي للجامعات، و«التايمز» العالمي للتعليم العالي، وتصنيف أفضل الكليات الصادر عن هيئة أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي، إضافة إلى ذلك، وسّعت الجامعة انتشارها الدولي من خلال الترحيب بالطلاب من دول جديدة، مثل أرمينيا وبلغاريا ودومينيكا وليبيا وصربيا وأوروغواي.
تنوع
ولفت إلى العوامل الرئيسية التي تجذب الطلاب الدوليين للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي تنوّع طلابها وهيئتها التدريسية، فضلاً عن تصنيفها ضمن أفضل 20 جامعة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وأكد أن التنافس على الالتحاق بالجامعة كان محتدماً.
حيث تم استلام أكثر من 4000 طلب وبلغ معدل القبول 4.6 %، ليتم اختيار 142 طالباً من المتقدمين، ليرتفع عدد الطلبة الحاليين بالجامعة إلى 300، وهو نمو يبرهن على مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي.
توظيف
وفيما يتعلق بمسارات التوظيف قال الحجي: إن خريجين من دفعة عام 2023 حصلوا على وظائف أو منح لبرامج الدكتوراه في شركات مرموقة، كما شارك العديد من الخريجين في برامج تدريبية في القطاع الصناعي لتحسين مهاراتهم ومسارهم المهني.
وأضاف: «تشارك الجامعة بنشاط في مسابقات الهاكاثون المحلية والعالمية، حيث حقق طلاب الجامعة المركزين الأول والثاني في مسابقات مثل «هاكاثون معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة»، و«هاكاتون تطبيقات الفضاء» وغيرها من المشاركات البحثية والعلمية».
رعاية
وأشار الحجي إلى مشاريع بحثية مهمة تنفذها الجامعة في مجال الرعاية الصحية بهدف معالجة مختلف التحديات في هذا القطاع باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين دقة وكفاءة وفعالية خدمات الرعاية الصحية بما يعود بالفائدة على المرضى والمجتمع.