أكد نخبة من طلبة جامعة الإمارات أن المجلس الوطني الاتحادي جسد ومنذ تأسيسه رؤية القيادة الرشيدة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسة شبابية أدارها وتحدث فيها طلبة من جامعة الإمارات، وذلك ضمن فعاليات منتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات في دورته الثانية عشرة، الذي نظمته أخيراً وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع جامعة الإمارات. والتي تناولت الدور الفاعل للشباب في الارتقاء بالعمل البرلماني من خلال المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وقد أدار الجلسة الطالب أحمد العامري.
وقال الطالب سالم الكعبي: «اهتمت القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة برعاية الشباب باعتبارهم أمل الحاضر وعدة المستقبل، ومن جانب آخر فقد شهدت الإمارات مرحلة جديدة في مسيرة تطور العمل البرلماني وتمكين الشباب، وليس هذا فحسب، إذ يسهم المجلس الوطني الاتحادي باقتدار في تطوير التشريعات وتبني التوصيات التي تستهدف تمكين الشباب، إضافة إلى طرح المبادرات خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، والتي حققت الريادة، وجسدت المكانة المرموقة للإمارات في مجال الاهتمام بالشباب ودعمهم».
كما أوضح الطالب عبدالله الظاهري أن زيادة مشاركة الشباب في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت في أكتوبر عام 2019، عكست الاهتمام الاستثنائي الذي توليه القيادة بهذه الفئة والإيمان بدورهم باعتبارهم عماد التقدم والرهان الحقيقي نحو المستقبل. وأضاف الظاهري: «وبفضل دعم القيادة الحكيمة للمجلس الوطني الاتحادي يحرص المواطنون على المشاركة الفعلية والإيجابية في عملية صنع القرار، واستطاعت هذه المسيرة أن تعطي نموذجاً خاصاً في الممارسة الديمقراطية».
وأشارت الطالبة مريم المرزوقي إلى أن تجربة المجلس الوطني الاتحادي أسهمت ولا تزال في دعم جهود الدولة الرامية إلى تعزيز وتمكين المواطنين في العمل الوطني وبناء الإنسان والاستثمار فيه، كونه أهم مرتكزات التنمية الشاملة، بالارتقاء بقدراته ومهاراته المختلفة.
وأضافت: «تعكس زيادة مشاركة الشباب في انتخابات المجلس، الاهتمام الاستثنائي الذي توليه القيادة الرشيدة بهذه الفئة والإيمان بدورهم الملهم، لأنهم عماد التقدم والرهان الحقيقي نحو مستقبل استثنائي».
وقالت الطالبة ريم الشملي: إن القيادة الرشيدة تحرص على تحقيق الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو العمل التنموي، لا سيما المشاركة السياسية من خلال العمل البرلماني. وأشارت في الوقت ذاته إلى أهمية أن تأخذ الجهات المعنية على عاتقها أيضاً التعريف بالحياة البرلمانية في الدولة، وتنمية الوعي البرلماني بين أوساط الشباب.