لقاءات افتراضية في المدارس للتعريف بلائحة السلوك
اللقاءات تستهدف توضيح السياسات المطبقة على سلوك الطلاب | من المصدر
نظمت مدارس حكومية لقاءات افتراضية مع أولياء الأمور لتعريفهم بلائحة السلوك الطلابي والسياسات التعليمية الجديدة، وآليات الانصراف المبكر، إيماناً منها بأهمية بناء علاقة تعاونية وشراكة قوية بين المدرسة وأولياء الأمور، وعممت تعهداً إلكترونياً على ذوي الطلبة يتضمن اطلاعهم وموافقتهم على ما تنص عليه اللائحة من مخالفات الدرجة الأولى والثانية والثالثة التي تصنف ببسيطة ومتوسطة وخطرة.
وأوضحت المدارس أن تلك اللقاءات تمكن أولياء الأمور من فهم بنية وأهداف المدرسة والسياسات التي تنطبق على سلوك الطلاب، وتوضيح السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، ما يعزز الاستقامة والالتزام من قبل الطلاب وأولياء الأمور، واستهدفت إدارات المدارس الفترة المسائية لإتاحة الفرصة لمشاركة عدد أكبر من ذوي الطلبة، خصوصاً العاملين والذين لم يتمكنون من حضور اللقاءات الحضورية المباشرة خلال الفترات الصباحية.
وحددت الإدارات المدرسية عدة أدوار لولي الأمر تتمثل في تقديم تعهد إلكتروني للمدرسة يقر فيه باطلاعه على لائحة السلوك الطلابي، ويقر فيه باحترام أحكامها والعمل بكل ما ورد فيها، بالإضافة إلى تحفيز السلوكيات الإيجابية وتعهده بالتشجيع والرعاية، والحرص على الحد من المشكلات السلوكية لدى أبنائه، مؤكدين أهمية غرس الانضباط الذاتي لدى الأبناء وتذكيرهم دائماً بقيم دينهم ومجتمعاتهم وأنهم مسؤولون عن مستقبل وطنهم، فضلاً عن الالتزام بحضور الاجتماعات والفعاليات التثقيفية والتوعوية متى دعي لذلك من قبل إدارة المدرسة وإخطار المدرسة باحتياجات ابنه والتعاون معها لحل المشكلات السلوكية التي قد يعاني منها.
حضور
وعرفت الإدارات المدرسية أولياء الأمور بسياسة الحضور والغياب وسياسة الانصراف المبكر، موضحة أن سياسة الحضور تنص على التزام الطالب بالحضور اليومي، إذ يتوجب على الطالب التواجد في المدرسة قبل موعد الطابور الصباحي وفي حال جاء الطالب عقب السلام الوطني يعتبر متأخراً بالنسبة للسياسة المدرسية، ويتم تسجيله في كشوف المتأخرين، ويعتبر التأخير والغياب المتكرر مخالفة سلوكية من الدرجة الأولى وسيتم تطبيق لائحة السلوك على المتغيبين والمتأخرين، والتي تنص على التنبيه للمرة الأولى وفي حال تكرارها ثانية يخصم منه درجتان من السلوك، أما إذا تكررت لثلاث مرات يخصم من الطالب 4 درجات.
