10 موجهات للاختبارات التشخيصية للطلبة

الاختبارات تهدف لتعزيز قدرات الطلبة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 10 موجهات للاختبارات التشخيصية للطلبة التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، والتي تنظم من 18 حتى 22 من الشهر الجاري، وتشمل الصفوف من 1 حتى 12، ويهدف إجراء الاختبارات التشخيصية في بداية العام الدراسي إلى تعزز عملية التعلم وتطوير الطلاب، وتساعد في تحديد الاحتياجات الفردية وتوجيه التعليم بالإضافة إلى ذلك، تعزز الثقة بالنفس والرغبة في تحقيق النجاح الأكاديمي. وانحصرت الموجهات في أن يتولى المعلم تحليل نتائج الاختبارات لتحديد المهارات المكتسبة والمهارات المفقودة عند الطالب، وعليه أيضاً توظف تحليل نتائج الاختبار التشخيصي في إعداد برامج علاجية فردية أو جماعية للطلبة.

وأوضحت المؤسسة أن الاختبار التشخيصي يعد مركزياً من قبل إدارة تقييم وقياس أداء الطلبة للصفوف «3 حتى 12»، ويشمل مواد اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات، ويحدد زمن الاختبار بحصه دراسية واحدة مع المرونة في الوقت، وينفذ مع استمرار اليوم الدراسي.

ولفتت إلى تنفيذ الاختبارات ورقياً للصفوف 3 - 4، وإلكترونياً للصفوف من 5 حتى 12، وأوضحت المؤسسة في الموجهات أن الاختبار التشخيصي يكون مهارياً تراكمياً ولا ارتباط له بدرجة الطالب وترصد درجة الطالب في النظام الإلكتروني المنهل في الخاصة المخصصة به.

إجراءات تقنية

وحددت المؤسسة عدداً من الإجراءات التقنية المطلوبة من إدارات المدارس للتحضير للاختبار التشخيصي تتمثل في تفعيل حسابات المعلمين والإداريين في نظام المنهل وبوابة التعلم الذكي ونظام سويفت أسيس، وتصنيف الطلبة من فئة أصحاب الهمم وتحديد نوع الخطة الدراسية الفريدة التي يتبعها الطالب سواء أكانت «تعديل» أم تكييف ومواءمة، بالإضافة إلي استكمال بيانات الطلبة في نظام المنهل بنسبة %100، وتشعيب الطلبة بصورة صحيحة في المنهل.

وشددت المؤسسة على أهمية الانتهاء من إجراءات نقل الطلبة، وتعيل حسابات الطلبة في بوابة التعليم الذكي، فضلاً عن التأكد من تسليم جميع الطلاب الاختبار التشخيصي ضمن نظام سويفت من خلال التأكد من سجل الممتحنين.

بوصلة

وأفادت إدارات مدارس حكومية، أن هذه الاختبارات تكون عبارة عن بوصلة للمعلمين للتعامل مع الطلبة والوقوف على مستوياتهم، حيث تساعد الاختبارات التشخيصية في تحديد مستوى كل طالب في المواد المختلفة، كما أنها تكشف عن الفجوات في المعرفة أو المهارات التي يحتاج الطالب إلى تعزيزها، ما يمكن المعلمين من تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب، وبالتالي توجيه التعليم وتصميم برامج تعليمية فعالة.

ولفتوا إلى أن الاختبارات التشخيصية تحدد الاحتياجات الفردية لكل طالب، ما يمكن المدارس من توفير الدعم والتوجيه اللازمين لتلبية احتياجات الطلبة المعرفية والتعليمية بشكل فردي.

طباعة Email