خلال اللقاء السنوي لأسرة جامعة الإمارات
زكي نسيبة: نسابق التحديات ونعد طلابنا لأدوار مستقبلية

زكي نسيبة خلال اللقاء السنوي لأسرة جامعة الإمارات | تصوير: سيف الكعبي
أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أنه انضم لجامعة الإمارات في العام الأكاديمي الجديد 60 زميلاً وزميلة جدداً، كأعضاء هيئة تدريس، وأعضاء هيئة تدريس زائرين ومدرسين وذلك من 26 دولة.
ورحب معاليه بـ 2794 طالباً جامعياً مستجداً قاموا بالتسجيل لمرحلة البكالوريوس، و130 طالباً في الدراسات العليا، و22 طالباً في مرحلة الدكتوراه، حيث سيكون بعضهم طلاباً في برامج الماجستير الثلاثة الجدد في الجامعة - ماجستير الآداب في اللغة الإنجليزية، وماجستير الآداب في اللغة العربية وآدابها، وماجستير العلوم في الطب الجيني.
رؤية
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في اللقاء السنوي لأسرة الجامعة 2023 - 2024، الذي أقيم في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي، مؤكداً أن مكانة جامعة الإمارات «جامعة المستقبل»، تلزمنا بمواجهة واستباق تحديات المستقبل، ورسم اتجاهاته بما يتماشى مع أولويات حكومتنا الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، والمساهمة في إعداد طلابنا لأدوار قيادية مستقبلية، في المجالات ذات الأهمية الوطنية، وتأمين استقرار الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث أصبحت الجامعة تتبوأ موقعاً متقدماً في التصنيفات العالمية، وتحتل المركز الأول على مستوى جامعات الدولة، والثانية على مستوى جامعات دول مجلس التعاون، وصعدنا 20 مركزاً في التصنيفات الجامعية الآسيوية، وفق تصنيف «كيو إس» ونعتبر واحدة من أفضل 300 جامعة في العالم.
وعن الملف البحثي القوي لجامعة الإمارات، قال معاليه: في العام الماضي نشر أعضاء هيئة التدريس 2427 مقالاً في المجلات العلمية الرائدة، وهو يمثل زيادة بأكثر من 100% من المجلات المصنفة، و67% في أفضل 25% من المجلات. وأضاف معاليه: أطلقنا استراتيجيتنا الجديدة للبحث والابتكار 2023 – 2026 وهذا يحدد توجهاتنا الاستراتيجية، ورؤيتنا ورسالتنا في مجال البحث وأهدافنا الأساسية.
ويرتبط كل هدف من هذه الأهداف بمجالات أولوية وطنية، والسعي فعلياً إلى خلق بيئة بحثية جاذبة تعمل على تمكين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والمدرسين وعلماء المختبرات. وأوضح أنه في عام الاستدامة أنشأت الجامعة برنامجاً بحثياً لأهداف التنمية المستدامة، ويهدف البرنامج إلى إيجاد حلول شاملة لتحديات مستقبلنا وإعداد الطلاب ليكونوا باحثين في المجالات الأكثر أهمية، ومن جانب آخر قال معاليه إن فكرة المستقبل الرقمي تسبب قلقاً كبيراً لأنها غير معروفة، إلا أن القوة المعرفية للذكاء الاصطناعي تتطلب تطبيق الحكمة البشرية من أجل أداء وظيفته على النحو الأمثل، لدينا القدرة على تحديد المسار للمستقبل الرقمي، ويمكننا استخدام قدراتنا وخبراتنا.
وألقى المهندس محمد بن طليعة - رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، كلمة تطرق فيها إلى نهج حكومة دولة الإمارات في تطوير الخدمات، وسبل مواءمة نموذج تطوير الخدمات الحكومية مع البرامج الأكاديمية. وأكد بن طليعة على أن حكومة دولة الإمارات تتبنى نهجاً تطويرياً مستداماً يواكب المتغيرات المتسارعة ويستبق التحديات المستقبلية يعتمد على استشراف وتصميم المستقبل، بما يترجم توجيهات القيادة والنهج التحولي الذي تتبناه في عمل الحكومة ومشاريعها.