جامعة خليفة تنظم فعالية «الاندماج النووي» 19 سبتمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلن مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة توكاماك إنيرجي، الشركة البريطانية المتخصصة في مجال توليد الطاقة عن طريق الاندماج النووي، عن إقامة فعالية «التركيز على الاندماج النووي»، بهدف استعراض مصدر جديد ونظيف وآمن وقليل التكلفة للطاقة في المستقبل، وهو الحدث الأول من نوعه في هذا السياق الذي يتم تنظيمه في دولة الإمارات قبل انطلاق «COP 28».


وتُعد تكنولوجيا الاندماج النووي، أحد المواضيع الرئيسة في مؤتمر المناخ «COP 28»، حيث من المتوقع أن تُساهم هذه التكنولوجيا في تعزيز الانتقال في قطاع الطاقة، كما ستلعب دوراً مهماً في بناء عالم خالٍ من الانبعاثات الضارة في سبيل مكافحة ظاهرة تغير المناخ.


ومن المُقرر أن تُقام الفعالية من 19 حتى 21 سبتمبر الجاري، في الحرم الرئيس لجامعة خليفة بأبوظبي، وتتضمن أياماً لتعريف زوار الفعالية بعالم الاندماج النووي وفرص التواصل بين أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة.


ويقدم فريق توكاماك إنيرجي، المكون من باحثين ومهندسين رواداً في هذا المجال، سلسلة محاضرات تغطي مختلف النهج في تحقيق الاندماج النووي التجاري، بالإضافة إلى فيزياء الاندماج النووي وكيف أسهم الجيل الجديد من تقنية المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية في الإسراع من التقدم في هذا المجال.


وتهدف الفعالية إلى شرح كيف يمكن استغلال العملية في توليد طاقة خالية من الكربون واستكشاف التكنولوجيا الرائدة التي تجعل ذلك ممكناً هنا على الأرض.


وقال روس مورغان، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة توكاماك إنرجي: «نحن متحمسون لإطلاق «التركيز على الاندماج النووي» قبل أن يوجه العالم أنظاره نحو دولة الإمارات التي تستضيف «COP 28»، ستعزز الفعالية بالتعاون مع جامعة خليفة التي تحظى بسمعة مرموقة، من زيادة الوعي بعملية الاندماج النووي في دولة الإمارات، كما ستسلط الضوء على فوائد هذا المصدر الممتاز للطاقة النظيفة والآمنة والميسورة التكلفة في مكافحة ظاهرة تغير المناخ».


من جانبه قال الدكتور سعيد العامري، مدير معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية في جامعة خليفة: «يُسعدنا استضافة هذا الحدث المهم حول «الاندماج النووي» في أبوظبي بالتعاون مع شركة توكاماك للطاقة خلال عام الاستدامة في دولة الإمارات وقبيل انطلاق فعاليات «COP 28»، تمثل هذه الفعالية منصة لتبادل المعرفة وعقد اللقاءات، حيث ستسلط المزيد من الضوء على آليات الحصول على مصدر للطاقة طويل الأمد يستخدم موارد متوفرة وشرح الكيفية التي يمكن من خلالها تفادي إنتاج غازات الاحتباس الحراري أو النفايات الإشعاعية طويلة الأمد».

طباعة Email