طرح 10 مجالات تغطي التعليم العام والجامعي وخدمة المجتمع

«خليفة التربوية» تفتح باب الترشح لدورتها الـ17

خلال الإعلان عن الفعاليات  | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن فتح باب الترشح لدورتها 17 وتلقي طلبات المتقدمين حتى 12 يناير المقبل، في 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي وتشمل «الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر متضمنة» فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، على أن يتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة أمس في فندق قصر الإمارات بأبوظبي بحضور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، والدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية الدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم، وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية بالمؤسسات التعليمية.

من جهته، قال محمد سالم الظاهري تدشن جائزة خليفة التربوية الدورة 17 لتواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.

مسيرة تميز

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في العام 2007، حيث عملت على مدار 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المطروحة بها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة مما كان له أكبر الأثر في تصدر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

واستعرضت الدكتورة السويدي الخطة الزمنية للدورة الحالية والتي بدأت اعتباراً من أمس في استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية، وأشارت إلى أن الخطة الزمنية تتضمن فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولية في الفترة من 15 إلى 24 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 25 يناير إلى 7 فبراير، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة في الفترة من 08 فبراير إلى 19 مارس المقبلين، وبعدها تسلم النتائج لمكتب الأمين العام للجائزة خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس المقبل ويقام حفل تكريم المرشحين في الفترة من نهاية أبريل إلى منتصف مايو المقبلين.

مجالات

وفي السياق، تطرقت الدكتورة جميلة خانجي إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة والتي تشمل مجالات «التعليم العام ـ فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي، ومجال التعليم وخدمة المجتمع فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة، وأصحاب الهمم، وفئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز»، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح.

كما قدم الدكتور خالد العبري عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها «الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً»، ومجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز ومجال البحوث التربوية فئة البحوث التربوية، ومجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب.

كما قدم حميد إبراهيم عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة.

Email