قدمها متخصصون للطلبة وأسرهم

16 نصيحة للاستعداد الأمثل لامتحانات نهاية العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

دق جرس الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي الجاري للصفوف، والمراحل التعليمية، بمختلف مناهجها في الأسبوع الأول من يونيو، ومن هذا المنطلق حرص تربويون على تقديم 16 نصيحة لأولياء الأمور لدعم أبنائهم، وللطلبة تمكنهم من الاستعداد الأمثل للامتحانات، تمثلت في الالتزام بحضور حصص المراجعة، والالتحاق بفصول التقوية، والعمل على حل تدريبات الطلاب على نظام الاختبار، بالإضافة إلى التحلي بهدوء الأعصاب، ورفع درجة الثقة بالنفس، خلال فترة الامتحانات، وقدرته على إيجاد الحلول لكل المسائل الشائكة، وعدم الاستسلام للمسائل الصعبة، بل عليه أن يُعمل فِكره بشكل صحيح حتى يصل إلى الجواب الصحيح، والاستعانة بالمنصات التعليمية الرقمية، والمشاركة في أكاديمية «تمكين» الرقمية، وعدم التردد في توجيه أي استفسار للمعلمين.

أما بخصوص أولياء الأمور فأكد التربويون أهمية توفير بيئة داعمة وهادئة، بالإضافة إلى تشجع العادات الدراسية الفعالة، وتعزيز خيارات نمط الحياة الصحية لدى أبنائهم، وتقديم الدعم العاطفي، بجانب تعلم طرق إدارة الإجهاد، وخلق تواصل مفتوح، وتوظيف المكافآت من قبل الوالدين كونها محفزات مختلفة، والثناء على الأبناء، من أجل تحقيق المزيد من الراحة النفسية، ورفع حالة التأهب لفترة الامتحانات.

وأشار الخبير التربوي الدكتور ماهر حطاب مدير مدرسة الأهلية الخيرية بنين- فرع عجمان إلى أن فترة الامتحانات تضع الطالب والمعلم وأولياء الأمور أمام مسؤوليات كبيرة، ودعا الطالب إلى التحلي بهدوء الأعصاب والثقة بالنفس، لإيجاد الحلول لكل المسائل الشائكة، ونصحه بعدم الاستسلام للمسائل الصعبة، بل عليه أن يُعمل فِكره بشكل صحيح حتى يصل إلى الجواب الصحيح، والتميز في التفكير وتحليل المسائل، وتحديد المطلوب.

وأوضح أن قدرة الطالب على التفكير المنطقي، وربط المفاهيم والأحداث تساعده على حل المسائل، وتقديم الآراء بشكل صحيح ومنطقي لا سيما أن أنماط الأسئلة تعتمد على التفكير والإبداع، وليس استرجاع المعرفة.

تقسيم المواد

وطالب التربوي مروان حامد في مدرسة المعارف أولياء الأمور بإنشاء مساحة دراسة هادئة في المنزل، ليركز الأبناء في دراستهم، وتطوير عادات دراسية فعالة، مثل إنشاء جدول دراسة، وتقسيم المواد إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، واستخدام طرق التعلم النشط مثل التلخيص وأوراق الامتحانات السابقة، وضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات مغذية وممارسة الأنشطة البدنية لتقليل التوتر، والعمل على تقديم الدعم العاطفي، مؤكداً أهمية تعليم تقنيات إدارة الإجهاد، مثل تمارين التنفس العميق، واليقظة أو التأمل، وأخذ فترات راحة منتظمة.

تدريب إثرائي

وقالت الخبيرة التربوية الدكتورة رانيا مدحت: إن استعداد الطلبة للامتحان يعتمد على أساليب خاصة لا تقل أهمية عن تقديم المادة التعليمية، وقد يكون من الصعب توجيه وتقديم نصيحة محددة، في ظل التغيير المستمر لنظام التعليم في العصر الحالي، ولذلك يجب على المؤسسات وإدارات المدارس توفير فرص تدريب غنية لإثراء معارف الطلاب، بما يتماشى مع المعايير الإماراتية والدولية، وتدريب الطلاب على نظام الاختبار والتأكد من جاهزيتهم، وعمل حصص تقوية، وفتح المجال للتحدث مع المعلمين عن أي استفسار، والتعريف بسياسة الامتحان المحدثة للطلبة وذويهم والمعلمين.

منصات

وأوضحت أنه يمكن للطلاب استخدام العديد من المنصات، والاستفادة من معلوماتها، التي تدعم المناهج، مثل استخدام منصة «مدرسة» وهي منصة تعليمية إلكترونية باللغة العربية، أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تشمل مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء، والرياضيات والعلوم العامة واللغة العربية، لمختلف المراحل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر. وقالت: يفترض بالمعلم تهيئة الطالب نفسياً ودراسياً داخل الفصل وامتصاص ما يعانونه من إجهاد، وتلطيف الأجواء حتى لا يزيدهم توتراً فوق توترهم الطبيعي، كما يجب عليه تقديم التغذية الراجعة لطلابه، ويديرها بينهم، ليحفزهم ويزيد من دافعيتهم، وتحديد حصص خاصة للمراجعة.

وأكدت أهمية أن يكون بناء الاختبارات، وفق الأسس العلمية السليمة، التي توزع الطلبة بحسب قدراتهم الفردية، وتلائم الطلبة على اختلاف مستويات تحصيلهم الدراسي السابقة.

تنظيم الوقت

ونصحت المعلمة فوزية الشيخ: بتجنب السهر فهو مجهد للذهن، مع ضرورة وضع جدول لتنظيم الوقت، والالتحاق بمراكز برنامج الدعم المدرسي، لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم الأكاديمية، مع ضرورة الاهتمام بالمراجع، التي تمد لطلاب من قبل المعلمين.

ووجه المعلم محمود فرغل نصائح للطلبة: لا تجعلوا فترة المراجعة مرحلة استنفار ذهني أو بدني أو نفسي، فإن ذلك يزيد التوتر، بل ازرعوا الإيجابية والسعادة بتحقيق نتائج مرضية، وعلى ولي الأمر أن يسهم في خلق بيئة مناسبة، وتوظيف المكافآت والثناء على الأبناء. ودعا الطالب إلى أن يقسم المنهج إلى أجزاء، مع وضع خطة زمنية لإكمال مراجعتها، لمعرفة مدى التقدم، والشعور بمتعة الإنجاز، ومراعاة البدء بالمواد الأكثر تركيزاً، ومراعاة أوقات الراحة والأوقات المستقطعة، مع الحرص على شرب السوائل، لأن الجسم يحتاج إلى الماء لكي يبقى نشيطاً، وتناول الوجبات في وقتها، والحرص على الأغذية الصحية، والاستيقاظ مبكراً.

Email