معلمة إماراتية تزوّد 326 طالباً بـ 20 مهارة تقنية
المبادرة تركز على برامج تنمية المهارات | من المصدر
استطاعت المعلمة الإماراتية سليمة عبدالله الساعدي، أن توجه طلابها نحو طرائق استخدام البرامج الإلكترونية وكيفية إتقانها والعمل عليها عبر إطلاقها مبادرة «الطالب التقني» التي استهدفت طلبة الصفين السابع والثامن، بواقع 326 طالباً وطالبة، زودتهم بأكثر من 20 مهارة تقنية.
وقالت الساعدي التي تعمل معلمة دراسات اجتماعية في مدرسة مربح ضمن الحلقة الثانية للبنات لـ«البيان»: إن استخدام التقنيات الحديثة يعد من سمات العصر الحديث واهتمامات الجيل المعاصر والتطور المعرفي الهائل في إحداث تطورات تكنولوجية، ما جعلها تستحدث مبادرة تركز على تزويد الطلبة بالمهارات خلال الدراسة والعطلات.
أهداف
وأوضحت أن المبادرة هدفت إلى بناء شخصية الطالب وتعزيز الثقة بالنفس عبر مجموعة من الورش والأنشطة الثقافية، وصقل مواهب الطلبة في التقنيات المختلفة، وتعزيز مواهبهم القيادية، وتعزيز مهارات استخدام الحاسب الآلي والبرامج الحديثة، إضافة إلى مواكبة عصر التحول الرقمي والمهارات الرقمية باكتشاف ما هو جديد ومفيد، والتركيز على السلامة الرقمية والأمن الإلكتروني. وقالت إنها عملت على تدريب الطلبة على أحدث التقنيات الإلكترونية ومنها استخدام تقنية الميتافيرس في التعليم، واستخدام تقنية برنامج الأنميشن في صناعة الشخصيات الإلكترونية وتصميم الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة وإرفاق أعمال الطلبة به ونشره للاستفادة، ونشر حقيبة الأنشطة التفاعلية الإلكترونية التي تم إعدادها من قبل الطلبة القياديين على الهيئة التدريسية لاستخدامها وقياس الأثر، مشيرة إلى تصميم قناة يوتيوب تضم شرحاً مفصلاً للبرامج.
أثر إيجابي
وذكرت أنها نفذت هذه المبادرة بالتعاون مع عدد من معلمات تقنية المعلومات وكليات التقنية العليا وأدى ذلك إلى تحصيل 13 أثراً إيجابياً لتطبيق المبادرة، ومنها ارتفاع المستوى التحصيلي للطلبة عبر استخدام الأنشطة التفاعلية الإلكترونية، والتوسع في إمكانات الانتفاع المنصف بالتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، وضمان الجودة ولا بد من زيادة فرص التعلم وتنويعها باستخدام مجموعة كبيرة من طرائق التعليم والتدريب.
أدوار
ولفتت إلى أن عدد الطلبة الذين تم اختيارهم في المبادرة يقع على عاتقهم عدة أدوار ومنها الانخراط في صفوف الطلبة القياديين المراد تنفيذ المبادرة عليهم، وحضور حصص التدريب المهني للبرامج الإلكترونية حسب الجدول المدرج من قبل فريق العمل، والمشاركة في تنفيذ ورش العمل المختلفة.
