3 طلاب يطلقون حملة للتعريف بالهيدروجين الأخضر

عمران المازمي وخالد الحمادي وعبدالرحمن المازمي خلال إطلاقهم الحملة | تصوير: يماني العفاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّم 3 طلاب إماراتيين، تخصص علاقات عامة بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، حملة للتعريف بالهيدروجين الأخضر، وكيفية إنتاجه باستخدام الطاقة النظيفة المتجددة، عن طريق التحليل الكهربائي للماء. ويسلط الطلاب عمران مصطفى المازمي، وخالد الحمادي، وعبدالرحمن إبراهيم المازمي، الضوء على أهمية الهيدروجين الأخضر في مجالات الطاقة والطيران والنقل البحري، باعتباره الوقود الأمثل للمستقبل، في ضوء أهمية التنمية المستدامة، إضافة إلى تسليطها الضوء على دور الإمارات في إنتاج الهيدروجين، بما يسهم في الحد من حرق النفط والغاز، وتوظيفها تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، وتحسين الكفاءة والفعالية والمعايير البيئية للاستدامة، حيث تم التعريف بالحملة لعدد من طلبة المدارس، وبعض الدوائر المحلية في الشارقة، استفاد منها ما يقارب 500 شخص.

طاقة نظيفة

وأكد عمران المازمي أن الحملة التعريفية لمشروع الهيدروجين الأخضر، والذي يتم إنتاجه بطريقة صديقة للبيئة، من خلال استخدام الطاقة النظيفة، كالرياح والطاقة الشمسية، تهدف إلى تعريف أكبر شريحة من المجتمع الإماراتي، بأهمية الهيدروجين الأخضر، والذي يتم الحصول عليه عن طريق فصل جزيئيات الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، بواسطة التحليل الكهربائي، الذي يتطلب طاقة كهربائية عالية، مصدرها الطاقة الشمسة، لافتاً إلى أنه تم عرض مجسم يشرح كيفية إنتاج الهيدروجين بواسطة الألواح الشمسية وطاقة الرياح، ومن ثم وضعه في حاويات لتحليل الكهرباء، كما أنه بعد عملية الإنتاج، يتم تخزين غاز الهيدروجين لاستخدامه في النقل البحري والبري، ولاستخدامات التدفئة داخل المنازل، إضافة إلى عملية الطهي، كما يتم استخراج مادة الأمونيا التي تستخدم في الزراعة.

استخدامات

ويقول الطالب عبدالرحمن المازمي إن الحملة التي أطلقوها تهدف إلى التعريف بالهيدروجين الأخضر، المنتج بطريقة صديقة للبيئة، باستخدام الطاقة النظيفة المتجددة، إضافة إلى التعريف بكيفية إنتاجه، مبيناً أن استخدامات الهيدروجين الأخضر، تتمثل في توليد الماء والكهرباء والطهي والتدفئة، وتشغيل الشاحنات والسيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية، إضافة إلى تشغيل سفن الحاويات، كما أن من أبرز مزاياه أنه قابل للتخزين، ومستدام وقابل للنقل، ومتعدد الاستخدامات.

5 أشهر

وأكد خالد الحمادي أن العمل على تنظيم الحملة استغرق 5 أشهر، حيث تم التعريف بذلك المشروع «الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل»، ومدى أهميته مستقبلاً - خصوصاً - وأنه يعد صديقاً للبيئة، كما أن الهيدروجين الأخضر يعد عنصراً مهماً في جهود إزالة الكربون، لأنه مادة متعددة الاستخدام، قادرة على تخزين الطاقة الكيميائية، ومتوافقة مع البيئة، ويمكنه أن يحل محل الفحم والغاز، كمواد وسيطة في صناعة الصلب، وبالتالي، يصبح طاقة ناتجة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي، المسبب للاحتباس الحراري.

Email