طلبة وخريجو جامعة الإمارات لـ « البيان »:

لقاء سلطان النيادي مع أهالي العين يشحذ هممنا ويحفز طموحاتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من طلبة وخريجي جامعة الإمارات العربية المتحدة لـ «البيان»، حرصهم المستمر على متابعة أخبار رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وأن حضور الحدث الرابع من سلسلة «لقاء من الفضاء» والذي استضافته الجامعة في العين، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، أتاح لهم وللجمهور بشكل عام التواصل مباشرة مع ابن مدينة العين، في لقاء استثنائي شحذ هممهم، وحفز طموحاتهم للتطلع إلى تحقيق مزيد من الإنجازات العلمية.

وأشاروا إلى أن مهمة النيادي فرصة فريدة لدولة الإمارات للمساهمة في مجتمع الفضاء الدولي.

وقالت الطالبة سارة الهنداسي: «سعدنا بتفاعل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي مع أسئلة الجمهور الحاضر للقاء، وتعرفنا على جانب من تفاصيل مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، والتجارب التي سيجريها والفوائد المرجوة منها».

وأضافت: «لقد تحقق طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بكل فخر، حيث انطلق ابن الإمارات رائد الفضاء سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب في محطة الفضاء الدولية وهي ثاني مهمة فضائية إماراتية لمحطة الفضاء». فيما أوضحت الطالبة وصايف الطنيجي أن هذه اللقاءات الاستثنائية تعد فرصة لمحبي استكشاف الفضاء، للاطلاع على تفاصيل المهمة التاريخية التي يخوضها رائد الفضاء الإماراتي. مضيفة: «فخورون بالإنجازات العديدة التي حققها النيادي خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية لأكثر من شهرين حتى الآن، ما يمثل علامة بارزة في قطاع استكشاف الفضاء».

وأشار الطالب مهند راشد اليماحي إلى أن مهمة سلطان النيادي تعد أول مهمة طويلة الأمد لرائد فضاء عربي، وليس هذا فحسب، إذ إن المهمة في حد ذاتها تمثل حلماً استثنائياً وخارقاً حققته دولة الإمارات التي لا تعرف للمستحيل معنى لرفع علمها على محطة الفضاء الدولية في مهمة طويلة الأمد.

تجارب

وقالت أريام الحساني، خريجة: «استفدنا كثيراً من حضورنا للقاء المباشر الذي كان مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من الفضاء، وندعو له بكل التوفيق في جميع مهامه، لا سيما تلك المتعلقة بإجراء سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، حيث ستسهم النتائج المتوقعة حول هذه المهمة بإفادة المجتمع العلمي وقطاع الفضاء عالمياً». وأشاد حامد البلوشي، خريج، بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات والمتواصل الذي أسهم في نمو قطاع الفضاء بشكل كبير، وجعل تجربة الإمارات مثالاً عالمياً يحتذى خلال مدة قصيرة من خلال الاعتماد على قدرات وإمكانات شباب الوطن، والتي تجسد روح الابتكار والتقدم العلمي الذي يميزنا في دولة الإمارات.

ولفت الطالب علي البلوشي إلى أن التخصص في قطاع الفضاء من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف ورؤية القيادة الرشيدة في هذا القطاع الهام، لذا يتحتم على المؤسسات والجهات المعنية بأن تأخذ على عاتقها دعم الطلبة المتخصصين بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء جيل من المواطنين القادرين على إيجاد الحلول العلمية لتحديات علوم وتكنولوجيا الفضاء.

Email