سارة الأميري: مبادرات لاستقطاب المواطنين في مهنة التعليم

سارة الأميري خلال ترؤسها أحد الاجتماعات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حرص المؤسسة على تحقيق الأهداف المنشودة من مجالس تعليم؛ المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكتوبر الماضي، التي تسعى إلى إشراك الكوادر التربوية في عملية تطوير المنظومة التعليمية في الدولة وتمكينهم لقيادة التطوير المنشود في الميدان والارتقاء بأسس العمل التربوي، كما اعتمدت معاليها مبادرات تربوية عدة تهدف إلى استقطاب الشباب الإماراتيين للعمل في مهنة التعليم وإشراك الشباب في عملية تطوير المنظومة التعليمية.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليها سلسلة اجتماعات مجالس تعليم، بحضور المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم، ومحمد الهاشمي المدير التنفيذ لقطاع جودة الحياة الطلابية، وحصة رشيد المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة، وسليمان الكعبي المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول بالإنابة، وخالد المازمي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة، إضافة إلى عدد من مديري النطاق بهدف الاطلاع على مبادرات المجالس والاستماع إلى آراء واقتراحات الأعضاء .واطّلعت معاليها خلال الاجتماعات على مبادرات المجالس الهادفة إلى دعم الميدان التربوي وتطويره بما يتواكب مع مستهدفات الدولة في قطاع التعليم الحكومي.

واعتمدت معاليها عدة مبادرات تربوية تهدف إلى استقطاب الشباب الإماراتيين للعمل في مهنة التعليم وإشراك الشباب في عملية تطوير المنظومة التعليمية، إلى جانب توظيف التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التعليم ومواءمة المخرجات التعليمية وفقاً لوظائف المستقبل، كما اعتمدت مبادرة سنوية يشارك فيها المعلمون وتتضمن جلسات وورشاً تدريبية تخصصية وتربوية، إضافة إلى مبادرة لتكريم المعلمين المميزين، إلى جانب مبادرة لإطلاق تطبيق رسمي للتواصل المباشر بين معلمي الميدان ومجلس المعلمين والطلبة وأولياء الأمور وغيرها من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الدولة.

 

إتاحة الفرص

وشددت معاليها على أهمية إتاحة الفرصة لخريجي الجامعات للعمل في الميدان التربوي عبر تفعيل مبادرة «علم لأجل الإمارات»، كما وجهت بإعداد خطة تشغيلية متكاملة للميدان التربوي خلال المرحلة المقبلة والعمل على أجندة العام الدراسي المقبل وإعداد دليل شامل للأنشطة الطلابية، لا سيما التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لديهم.وأكدت معاليها أهمية دور أعضاء المجالس وقيادات الميدان التربوي في تعزيز التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم محركاً رئيساً في الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتقدمها، داعية إلى تخصيص مساحة لأولياء الأمور في المبادرات كافة التي تعمل عليها المجالس وذلك نظراً لدورهم الفاعل في المسيرة التعليمية.

Email