طلبة معهد دبي للتصميم يقدمون حلولاً للاستدامة
نهيان بن مبارك يطلع على المشاريع المشاركة | من المصدر
شارك معهد دبي للتصميم والابتكار في اليوم المفتوح للإبداع والابتكار، الذي قام بتنظيمه صندوق الوطن للمرة الأولى بعنوان «الإبداع والابتكار في عام الاستدامة»، وذلك في إطار استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «COP28»، خلال العام الجاري.
وتم تنظيم هذا الحدث برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وخلال اليوم المفتوح للإبداع والابتكار قدم خمسة طلاب تصميم إماراتيين وسعوديين من معهد دبي للتصميم والابتكار مجموعة من الحلول المستدامة أمام المشاركين، وأظهرت المشاريع المبتكرة الثلاثة الدور المحوري، الذي يلعبه التصميم في بناء مستقبل مستدام وإدارة النفايات وحماية التنوع البيولوجي.
وألقى كارلوس مونتانا، الأستاذ المساعد في معهد دبي للتصميم والابتكار، الكلمة الافتتاحية الرئيسية، التي تمحورت حول «الإبداع في الطبيعة» والاستلهام منها.
وبصفته مصمم وأستاذ متخصص في مجال الصناعة، سلط البروفيسور كارلوس مونتانا الضوء على ما توفره الطبيعة من مصدر للإلهام، يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في مجال التصميم والهندسة.
وشارك في اليوم المفتوح للإبداع والابتكار طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، فضلاً عن ممثلي الجهات الحكومية من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء وغيرها من الجهات المحلية البارزة.
استدامة
ومن المشاريع المشاركة مشروع «إحياء» من ابتكار لمياء العوضي، وفاطمة لوتاه، وهو عبارة عن روبوت مستقبلي يهدف إلى إعادة إحياء التربة عن طريق تغيير مواقع أعشاش النمل، حيث ينتقل الروبوت من مناطق التربة الخصبة إلى مناطق التربة الجافة، ويسكب في الأرض سائلاً مصنوعاً من السكر وملكة النمل، ويمتاز هذا الروبوت باحتوائه على أنظمة استشعار متقدمة، تحدد مستوى الرطوبة في التربة.
كما شارك مشروع «تحويل صدف البحر إلى مادة حيوية مستدامة» من تصميم دلال جابر، ويهدف إلى البحث في سبل استخدام صدف البحر مصدراً للمواد الحيوية الجديدة ذات الاستخدامات المتعددة، بما في ذلك بناء المجسمات تحت الماء، للإسهام في حماية الكائنات البحرية، ورفع الوعي باستخدامات الصدف في الإمارات.
ويهدف مشروع «قهوتنا» وهو عبارة عن علامة تجارية للمنتجات والخدمات من ابتكار لطيفة السويدي إلى معالجة أزمة النفايات الناجمة عن إعداد القهوة وتعبئتها، وذلك في ظل ازدهار قطاع المقاهي في الدولة.
