خريجو الدفعة 42 في جامعة الإمارات لـ«البيان»: قيادة الإمارات تدعم طموحاتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خريجو جامعة الإمارات دعم القيادة الرشيدة لآمالهم وطموحاتهم، معاهدين على المضي قُدماً في مسيرة البناء والنماء والازدهار، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات والشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لرعاية سموه حفل تخريج الدفعة 42، وهي دفعة رواد المستقبل.

وأشاروا إلى كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وقوله المأثور «أبناؤنا ذخرنا ورصيدنا واستثمارنا للمستقبل»، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود الرائدة التي تبذلها جامعة الإمارات في إعداد نخبة جديدة من الخريجين والخريجات المزودين بالعلم والمعرفة ومن أقوى التخصصات الأكاديمية لمواجهة جميع جوانب ومتطلبات الحياة، بمكونات علمية ومعرفية ومهارية تقوم عليها رسالة ورؤية وتطلعات الجامعة، وتركز فيها على التفوق والتميز في كل ما تقدمه لطلبتها وطالباتها، معاهدين الوطن على العمل الجاد، والدفاع عن مكتسباته، فهم حماة الوطن بما نالوا من علم ومعرفة وثقافة.

امتياز

والتقت «البيان» عدداً من خريجي الدفعة 42 الحاصلين على درجة الامتياز، والذين أكدوا على فخرهم كونهم من خريجي جامعة الإمارات، والتي تواكب التطورات في الأنظمة التعليمية والبحثية والاحتياجات المستقبلية ومتطلبات الذكاء الاصطناعي.

وقال حمدان راشد الزيودي، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: «نعيش اليوم إيقاعات عصر يتطلب من كل واحد منا بذل المزيد من الجهد، لنتفاعل مع عجلة التطور في الدولة التي لا تعرف المستحيل، لذا يجب على كل خريج وخريجة ضرورة التعليم المستمر والمتواصل من مكونات الإطار العام لحياة الخريجين، والحرص على اكتساب المزيد من المعايير والقيم العلمية والمعرفية».

وأوضح محمد إبراهيم غياث، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، أن الخريجين والخريجات لم يصلوا لهذه المرحلة العلمية المتقدمة لولا جهود القيادة الرشيدة، وحرصها على تقديم الدعم اللامحدود والمساندة، التي تم توفيرها لأبناء وبنات الوطن كي يتمكنوا من الحصول على فرص التعليم والحصول على الشهادات العليا في شتى المجالات العلمية والمعرفية، التي تحتاج إليها مسيرة التنمية في الدولة.

وأشار محمد خادم المهيري، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أن جميع الخريجين سيسعون وبمشيئة الله تعالى جاهدين إلى تحقيق طموحاتهم من خلال دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.

كما أكد عبدالله سلطان الكتبي، كلية إدارة الأعمال، أن خريجي جامعة الإمارات سيحرصون على التحلي دائماً بالثقة التامة بما اكتنزوا من علم ومعرفة، وبما ظفروا به من خبرات ومهارات.

دور

وكشف الخريج علي ياسر العبادي، كلية الإدارة والاقتصاد، عن طموحه في إكمال الدراسات العليا في إدارة الأعمال التنفيذي، مشيداً بدور جامعة الإمارات في ضمان رحلة تعليمية استثنائية ومتكاملة لطلبتها وطالباتها في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية الرفيعة التي تطرحها.

ولفت عمر محمد مبروك عبدالعزيز، كلية إدارة الأعمال، إلى أن إنجاز التخرج تم بفضل الله، ثم توجيهات الطاقمين الإداري والتدريسي.

وأشاد ماجد خميس بن زوبع، كلية الهندسة، بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة في الدولة التي حرصت كل الحرص على توفير سبل النجاح والتقدم، من خلال التشجيع على الارتقاء بمستوى التعليم العالي، إلى جانب توفير الكوادر الوطنية المؤهلة. وأضاف: «سنجتهد للحصول على الشهادات العليا في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية في دولتنا الغالية».

وقال محمد عمر صلاح التميمي، كلية الهندسة: «أريد الإشادة بالجهود الرائدة والمبذولة من قِبل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات، والعاملين بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية وتطلعات الجامعة ورسالتها، وتأمين تجربة تعليمية مميزة وفريدة للطلبة والطالبات».

Email