تربويون: مرونة كبيرة للهيئات التدريسية والطلبة وأولياء الأمور
أشادت عناصر تربوية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن الدوام الرسمي لموظفي الحكومة الاتحادية يوم الجمعة خلال شهر رمضان، حيث سيكون الدوام الرسمي لدوام الطلاب في الجامعات والمدارس الحكومية عن بُعد أيام الجمعة، مع مراعاة مواعيد الاختبارات الحضورية المحددة مسبقاً.
وأوضحوا أن هذا التوجيه يمنح مرونة كبيرة للهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة وأولياء أمورهم، وخاصة أن شهر رمضان المبارك له طابع خاص من حيث العبادة والظروف الأسرية والتجمعات العائلية.
وقالت هيام الحمادي، مديرة مدرسة باحثة البادية للمرحلة الثانوية، إن هذا القرار جاء في وقته ليدخل السعادة والبهجة في نفوس كافة العناصر التعليمية من هيئات إدارية وفنية ومعلمين وطلبة، لافتة إلى أن القيادة الرشيدة دائماً تغدق علينا بمكارمها السخية، وأن هذا القرار منحنا دفعه إيجابية لنقدم على العمل بطريقة إبداعية. وتمنت أن تستمر تلك المكرمة عن بعد بشكل مستمر خلال أيام الجمعة لخصوصية هذا اليوم.
وأوضحت المعلمة فوزية الشيخ، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، لها أثر كبير في تحقيق سير العملية التعليمية، وتساهم في التخفيف على الطالب وأولياء الأمور والكادرين الإداري والتعليمي لتغير النظام لهذا الشهر.
وذكرت أن تقليص ساعات الدوام يساهم في عدم استنزاف الموارد من خلال تحريك المركبات، وسيكون لهذا القرار أثر نفسي على الطلاب في إثارة الدافعية والحماس لحضور الحصص الدراسية والتفاعل، داعية الطلاب لضرورة تنظيم حياتهم بعيداً عن قضاء الوقت في الشهر الفضيل في السهر أمام شاشات التلفاز.
وقالت مريم أنس الشحي، معلمة تربية إسلامية: نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا صاحب السمو رئيس الدولة ويبارك له في قراراته الحكيمة.
وأعربت عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظة الله، على هذا القرار الذي راعى كافة العاملين في المدارس الحكومية، وبالأخص الطالب الذي يعتبر محور العملية التعليمية، وليس غريباً عليه بأن يبادر بكل ما هو حكيم ليسعد شعبه وأبناءه الطلبة.
ووصف المعلم أيمن النقيب، القرار بالرائع، والذي يراعي ظروف الشهر الفضيل، ويعمل على توظيف التكنولوجيا في تحقيق جودة الحياة والتيسير على المعلمين والمتعلمين، وخاصة في الدوام عن بعد يوم الجمعة، وسيكون له تأثير إيجابي على تنفيذ أسبوع التنمية المهنية الذي سيطبق في المدارس بنهاية الفصل الدراسي الثاني، كما يراعي القرار البعد الاجتماعي، ولا يغفل تأدية الامتحانات الواقعية المحددة مسبقاً.
وقالت المعلمة فاطمة الظاهري: «تأتي مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان المبارك أعاده الله عليه وعلى الأمة العربية والإسلامية بكل خير وسعادة، في إطار الاستباقية للحكومة الرشيدة وحرصها الكبير على تحقيق جودة الحياة في كافة مناحيها، وتقديراً لكافة المناسبات، كما يظل تفعيل التعلم الذكي الرقمي عن بعد للطلاب تيسيراً للعملية التعليمية، واستشرافاً لتطلعات دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتحقيق أعلى مستويات الخدمات الرقمية لتمكين الحياة الأفضل في مجتمع الإمارات».
وأكد المعلم أسامة إسماعيل، أن القرار راعى أولويات الشهر الفضيل، كما أنه يساعد كافة الأسر على إتمام العادات والتقاليد الخاصة بالشهر الفضيل، حيث يساعد تعديل ساعات الدوام والعمل عن بعد على تخفيف الأعباء الوظيفية وتأدية العمل في أفضل صورة.
وأفادت الدكتورة مروة علي، معلمة لغة عربية، بأن هذا القرار يمنح التوازن في الدوام وتحقيق المصلحة العامة، ويساعد في تعزيز وتقوية الترابط والتلاحم العائلي بين المعلمين وذويهم، ويزيد الطاقة الإنتاجية للطالب من خلال إنجاز أفضل مهام العملية التعليمية، كما أنه يساعده على الانخراط في الأعمال التطوعية التي تتماشى مع طبيعة الشهر الفضيل.
