مسابقة «تحدي الصاروخ المائي» بالتعاون مع بوينج

جامعة الإمارات للطيران تلهم الطلبة تطوير مهاراتهم العلمية

الطلبة المشاركون في مسابقة جامعة الإمارات للطيران | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك أكثر من 160 طالباً وطالبة من 21 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات في «تحدي الصاروخ المائي» الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة السادسة بالتعاون مع شركة بوينج.

واستقبلت جامعة الإمارات للطيران الفرق الـ35، التي تعاون أفرادها فيما بعد لصنع صواريخ مائية في ورشة عمل الجامعة، وإطلاقها بزاوية 45 درجة إلى أقصى مسافة ممكنة. ويتمثل الهدف الرئيسي من مسابقة الصاروخ المائي في إعداد مهندسي طيران مستقبليين يتطلعون إلى التسجيل في برامج الهندسة والطيران بجامعة الإمارات للطيران.

وقام الطلبة ببناء الصواريخ من مواد بسيطة، مثل القوارير البلاستيكية ومضخات الأقدام والكتل الطينية والأسلاك الكهربائية وأكياس البقالة والأغشية البلاستيكية، أبرز أهمية إعادة استخدام وتدوير المواد الاستهلاكية اليومية. وتعيّن على الفرق تشغيل الصواريخ باستخدام دفع الماء وضغط الهواء فقط، وتصميم وتجربة مخاريط وزعانف مبتكرة.

ومُنح الطلبة، الذين عملوا في مجموعات من أربعة أو خمسة أشخاص، ساعتين لتصميم وبناء وخلق الظروف الديناميكية الهوائية المثلى. كما سمح لكل فريق بإجراء محاولتين لإطلاق الصواريخ لأطول مسافة ممكنة.

وسجلت بعض الفرق نجاحات رائعة وأخفق بعضها، لكن الحدث حفل بالكثير من فرص التعلم والمرح للجميع. وبعد مداولات وتقييم دقيق، اختارت لجنة التحكيم المكونة من ممثلين من جامعة الإمارات للطيران وشركة بوينج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى: فريق لانس من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية الثانوية حظي بأعلى الدرجات لإطلاقه الصاروخ لمسافة 103 أمتار. وجاء فريق إيغل 2 من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في المركز الثاني بمسافة 96 متراً، وفريق إيكاروس من مدرسة ميريلاند الدولية في المركز الثاني بمسافة 84 متراً.

وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: «بصفتنا مؤسسة تعليمية رائدة، علينا مسؤولية في تعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونرى أن المتعة والمرح هما أفضل وسيلة للقيام بذلك. هذه هي النسخة السادسة من المسابقة، وتشكل مشاهدة الطلاب وهم يقومون بالعصف الذهني والتعاون والتصور وبناء هذه الصواريخ تجربة رائعة في كل عام. مبروك للفائزين، ولجميع المشاركين الذين سيكون من بينهم أفضل وألمع علماء ومهندسي المستقبل. والشكر كذلك لشركة بوينج على دعمها المستمر لجعل هذا التحدي هادفاً وناجحاً مرة أخرى».

من جانبه، قال كولجيت غاتا أورا رئيس بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «أستمد الإلهام من تفاني مهندسي بوينج وابتكاراتهم، وآمل أن يقرر المزيد من الشبان الانخراط في وظائف في هذه الصناعة المثيرة بفرصها الكبيرة. نحن في بوينج من المدافعين الأقوياء عن مواءمة تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع الاستدامة، وما مسابقة صاروخ الماء بجامعة الإمارات للطيران سوى خير مثال على ذلك. فقد تعلّم الطلبة مهارات تقنية جديدة من مهندسي بوينج أثناء المسابقة، كما تعلموا أيضاً كيفية تقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير».

Email