8 مشاريع طلابية تتنافس في «هاكثون الابتكار»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنافست 8 مشاريع طلابية في هاكثون الابتكار لنطاق 2.1، الذي انطلق أخيراً، لاستعراض ابتكارات وأفكار وتصاميم لمشاريع مستقبلية تحاكي ما تمت دراسته في المناهج الدراسية بشكل واقعي، وتعكس توجهات الدولة وخططها نحو الاستدامة.

وقال بدر الحوسني مدير نطاق 2.1 في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، داعم فكرة «هاكثون الابتكار»، إن فلسفة المنظومة التعليمية في الدولة قائمة على تكريس مفاهيم الابتكار والإبداع وربط الطلبة بمهارات القرن 21، وتزويدهم بالمعارف المتقدمة وترسيخ نهج الإبداع في ذواتهم وهذا ما تحرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على بلورته ضمن رسالتها التربوية تحقيقاً لاستدامة التعليم وصناعة عقول وطنية تسهم في ريادة الإمارات في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.

وأوضحت بهية شهاب اختصاصي أول - مدير مشاريع البيئة والاستدامة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن الهاكثون عبارة عن مشاركات المدارس من الحلقة الثالثة والحلقة الثانية من الذكور والإناث وقد ركز على حل المشكلات البيئية والتكنولوجية بابتكارات علمية بطرق إبداعية ويهدف إلى خلق جيل قادر على إطلاق العنان بأفكار وحلول إبداعية والمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية.

من جهتها، قالت مديرة مدرسة الراشدية للبنات التعليم الثانوي آمنة حسن علي الشحي إن مدرستها تسعى إلى تمكين الطلبة وإبراز وتبني مواهبهم في مجال الابتكار والاختراع مما يسهم في دعم ورؤية وتميز دولة الإمارات في هذا المجال.

من جهتها، قالت نعمة آدن معلمة التصميم الإبداعي والابتكار: إن الهاكثون يعد إحدى الأدوات التي تسعى عبرها مدارس النطاق لخلق روح الإبداع وصقل مهارات الطلبة وإظهارها على أرض الواقع من خلال مشاريع ابتكارية تضع حلولاً لمشكلات نعيشها وربطها بمادة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

مشاريع

وشارك الطلبة بمشاريع متنوعة تخدم الاستدامة والتكنولوجيا تحاكي توجهات الدولة، وجاء المشروع الأول من مدرسة الراشدية للبنات التعليم الثانوي وهو عبارة عن جهاز يهدف إلى تحويل النفايات البلاستيكية في المدرسة إلى طاقة كهربائية لتشغيل مختبر الحاسوب في المدرسة، أما المشروع الثاني قدمته مدرسة سكينة للتعليم الثانوي بنات والهدف منه تقليل تجمعات مياه الأمطار خصوصاً في الشوارع الرئيسية.

والمشروع الثالث كان لمدرسة الوحيدة للتعليم الثانوي للبنين وتم تسميته بـ«الصفيحة الذكية».

أما المشروع الرابع كان لمدرسة عمر بن الخطاب للحلقة الثانية بنين، وهو مشروع «الحياة النظيفة».

وكان المشروع الخامس لمدرسة ند الحمر للحلقة الثانية بنات تحت عنوان «الطريق الآمن» ، وجاء المشروع السادس لمدرسة الكويت للحلقة الثانية للبنات تحت اسم «صحة الطفل» .

أما المشروع السابع كان لمدرسة المهلب للحلقة الثانية للبنين، وجاء تحت عنوان «نهاية الجوع» وجاء المشروع الثامن والأخير لمدرسة الجاحظ للحلقة الثانية للبنات تحت اسم «احفظ النعمة» .

Email