عميدو كليات بجامعات «دول التعاون» يناقشون الارتقاء بالتعليم العالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع الثامن والعشرين لأمناء لجنة عميدي عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع، بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الدكتور عيسى عيد الرميثي، مدير مركز التعليم المستمر في جامعة الإمارات، إن الاجتماع يهدف إلى بحث أفضل السبل المستدامة التي تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما فيما يتعلق بترسيخ الخدمات المقدمة إلى أبنائنا وبناتنا، تنمية لقدراتهم في كل المجالات، والمساهمة عبر كل القنوات المجتمعية والخدمية المتاحة لنا في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.

وأضاف: من خلال إيمانها الكبير بالدور المهم الملقى على عاتقها في تأمين مستقبل مزدهر للأجيال القادمة والحالية، ومواصلة نهج الآباء والأجداد للارتقاء بالعنصر البشري الذي يشكل الأساس المتين في مسيرة التطوير والتنمية المستدامة.

وقامت جامعة الإمارات بإنشاء مركز التعليم المستمر لتترجم دور الجامعة في خدمة المجتمع ولتؤكد اهتمامها الخاص بالإنسان كأداة للتنمية. وشهد المركز على مدار السنوات الماضية تطويراً مستمراً في جميع برامجه ودوراته التدريبية التي توائم سوق العمل بكل تخصصاته وقطاعاته، فقد تطورت برامج المركز لتشمل أكثر من 10 آلاف برنامج، توزعت ما بين دورات تدريبية وشهادات دولية وبرامج تخصصية، ومحاضرات عامة وغيرها، استفاد منها حوالي 550 ألف فرد في المجتمع.

وذكر أن المركز يقوم بتوفير برامج تدريبية مؤثرة وفعالة، تساير التطور المستمر في المجالات المهنية والتعليمية المختلفة، الاستشارات المهنية والامتحانات الدولية للمؤسسات والأفراد كافة.

وعبر الدكتور عبدالله خزعل القلاف، أمين اللجنة والقائم بأعمال نائب المدير خلال الجلسة الافتتاحية، بالقول: «نلتقي اليوم ونستكمل المبادرات التنفيذية، وتعزيز توجهات ورؤى تطويرية مشتركة في مجالات خدمة المجتمع في التعليم، لاسيما ما يتعلق بمناقشة اللائحة التنفيذية والمالية والتنظيمية للتدريب المشترك والاطلاع على تجربة جامعة قطر في التحول من مركز تكلفة إلى مركز ربحية واعتمادها، والعمل على تنفيذ توصيات لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، والعمل على استحداث برنامج للعمل التطوعي الطلابي الخليجي المشترك بين مؤسسات التعليم العالي والعمل على الإجراءات المطلوبة التي وردت في الخطة الاستراتيجية».

من جانبه قدم الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر عرضاً عن تجربة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة قطر في التحول من مركز تكلفة إلى مركز ربحي. واستعرض المشاركون ما تم من توصيات واعتماد اللائحة المالية والتنظيمية للتدريب المشترك.

Email