جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تخرّج 83 منتسباً تنفيذياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج 83 خريجاً من منتسبي البرنامج التنفيذي في حرم الجامعة بمدينة مصدر، ويعتبر هؤلاء الخريجون قيادات في الجهات الاتحادية والمحلية، حيث إنهم قدموا مشاريع تعزز حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود الاستدامة.

وفاز كل من مشروع «X-4 Cast» من الدفعة الثانية من منتسبي البرنامج التنفيذي، ومشروع «Pulse» من الدفعة الثالثة للبرنامج بالمركز الأول لقدرتهما على تحقيق فوائد بيئية كبيرة، حيث يوظف مشروع «X-4 Cast» إمكانات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة لتعزيز دقة التنبؤ بالطقس.

وزيادة الوقت المتاح للاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الأزمات، بجانب خفض تكاليف البنية التحتية الخاصة بالتنبؤات الجوية، أما مشروع «Pulse» فهو عبارة عن منصة قائمة بالذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى دعم التنوع والشمولية حول القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، خلال الفترة، التي تسبق استضافة فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

وضمت الدفعتان الثانية والثالثة من البرنامج التنفيذي 83 منتسباً من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين والمديرين التنفيذيين في دولة الإمارات، حيث أكمل المشاركون 12 أسبوعاً من العمل المباشر مع نخبة من أفضل الخبراء العالميين من مؤسسات أكاديمية مرموقة، بما فيها جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة هارفارد، وكارنيجي ميلون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة أكسفورد، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وأتاح البرنامج الفرصة أمام المنتسبين للتعرف على أحدث التطورات، التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث شاركوا في تطوير العديد من الحلول العملية، التي يتطلعون إلى تطبيقها في مؤسساتهم.

فرصة

من جانبه قال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «تهانينا لخريجي البرنامج التنفيذي البالغ عددهم 83، والذين استكملوا رحلتهم بنجاح مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وتوفر الجامعة فرصة تدريبية متميزة للقادة من القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

ومن خلال استقطاب خبراء عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أبوظبي، ومضيفاً: إن البرنامج يقدم تجربة تعليمية فريدة حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وأضاف: طبق منتسبو البرنامج ما تعلموه من خلال مشاريع التخرج، والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي حقيقي، ضمن عدد من القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والأمن واللوجستيات والبيئة، والتعليم، والخدمات المالية، والطاقة.

ونجح الخريجون في تطوير 14 مشروعاً تعاونياً تركز على عدد من التحديات الواقعية على المستويين المحلي والدولي، وتماشياً مع إعلان الدولة 2023»عام الاستدامة.

أساسيات

بدورها قالت الدكتورة غوية محمد النيادي نائب رئيس أول في شركة «أدنوك» وإحدى خريجات منتسبي البرنامج التنفيذي:

«إن أوجه الاستفادة متعددة حول تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الزيارات والجولات الميدانية لشركات طبقت بالفعل تطبيقات للذكاء الاصطناعي، بجانب الاطلاع على تجارب هذه الشركات في إدارة الأعمال والمشاريع، التي نفذتها مما يعزز من الاستفادة حول أبرز التحديات ذات الصلة في بيئة العمل»، ومضيفة أنها نفذت وزملاؤها في البرنامج التنفيذي مشروعاً في الصحة.

مما كان له بالغ الأثر في تحسين سياسيات العمل.

وأضافت موزة الظاهري نائب الرئيس للاتصال والمسؤولية المجتمعية في شركة توتال للطاقة: «إن البرنامج قد عزز أساسيات الذكاء الاصطناعي خصوصاً فيما يتعلق بجانب الاتصال، حيث دعم العديد من المهارات»، ومؤكدة أن البرنامج التنفيذي قد دفعها إلى الابتكار وتوظيف العديد من المهارات المكتسبة في بيئة العمل، كما عمل البرنامج على ترسيخ الصلة مع جامعة محمد بن زايد.

والاستعانة بخبرات كوادرها في تحسين بيئة العمل والتطبيق الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يتماشى مع جهود الدولة في تسريع عمليات التحول الرقمي وتحليل البيانات والتقليل من الأخطاء البشرية بالاعتماد على هذه التطبيقات الذكية.

اجتماع مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

عقد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اجتماعه الأول في مقر الجامعة في أبوظبي، برئاسة الدكتور محمد راشد الهاملي وبحضور أعضاء المجلس.

ورحب الدكتور محمد راشد الهاملي في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس والحضور، مشدداً على أهمية هذه الاجتماعات لمناقشة تطوير سير العملية التعليمية في الجامعة، وتحقيق الريادة والتميز في المجالات كافة، إضافة إلى ترسيخ مكانة الجامعة في المنطقة كمركز أكاديمي متفرد في مجال العلوم الإنسانية.

وأثنى على جهود القيادة الرشيدة في دعم المؤسسات الأكاديمية في الدولة، لمواصلة الارتقاء في بناء الإنسان رهان الماضي والحاضر والمستقبل، مشدداً على أهمية دور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في صناعة قادة المستقبل، لما تمتلكه من مقومات النجاح والتفرد، فضلاً عن أنها تضم نخبة من العلماء والمفكرين.

واعتمد المجلس التعديلات المقترحة على الهيكل التنظيمي للجامعة، وأهمها إضافة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية.

 
Email