محمية جبل علي.. وجهة بحرية وتعليمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد محمية جبل علي جوهرة نادرة بين محميات الإمارات العربية المتحدة، تتميز بمناظرها الخلابة من القيعان البحرية المتدرجة بسلاسة، والخط الساحلي المتموج. وتبلغ مساحتها 21.85 كم مربعاً تغطي المنطقة الشاطئية والساحلية.

وهي المحمية الوحيدة في دبي التي تمثل النظام الإحيائي للبيئة البحرية وأدرجت المحمية على لائحة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وفق معاهدة رامسار في عام 2018، وتتميز محمية جبل علي بتنوعها البيولوجي إذ تضم 127 نوعاً من الطيور وتشكل 27 % من أعداد الطيور في الدولة، و32 نوعاً من الشعاب المرجانية 50 % منهم مهدد بالانقراض. كما تضم المحمية 3 أنواع من السلاحف وتشكل 60 % من أعداد السلاحف في الدولة وكلها مهددة بالإقراض، إلى جانب 157 نوعاً من الأسماك منهم أسماك القرش، أبقار البحر.

بيئات مختلفة

وتحتوي محمية جبل علي على بيئات مختلفة، منها: المسطحات الطينية والبحيرات وأشجار القرم والسهول الساحلية، وسطائح رملية وبيئة الشعاب المرجانية، والسبخة الساحلية، والأعشاب البحرية.

وتعد المحمية الموطن الوحيد في دبي لتعشيش سلاحف منقار الصقر البحرية المهددة بالانقراض. وتوفر المحمية ملجأ للكائنات البرية والبحرية على حد سواء. وتعد المحمية موقعاً مهماً للبرامج التعليمية المتعلقة بالحفاظ على الكائنات البرية والبحرية، وتشهد على الدوام فعاليات متعلقة بحملات تنظيف السواحل ومبادرات حماية السلاحف البحرية.

موائل طبيعية

وتتضمن محمية جبل علي على موائل طبيعية مختلفة توفر ملجأ للعديد من الحيوانات والنباتات، السبخات، المسطحات الطينية وأشجار القرم والشواطئ الرملية البيضاء المغطاة بالنباتات إضافة إلى الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، وتعتبر المحمية موطناً لما يقارب 619 نوعاً من الحيوانات والنباتات، منها 32 نوعاً من المرجان، 127 نوعاً من الطيور إضافة إلى ثلاثة أنواع من السلاحف المهددة بالانقراض «سلحفاة منقار الصقر، والسلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة الخضراء».

وتعتبر محمية جبل علي الواجهة البحرية الأخيرة ذات النسق الطبيعي للشواطئ ذات الرمال البيضاء المغطاة بالأعشاب في إمارة دبي وتعد المحمية موئلاً مهماً للأنواع النباتية والحيوانية وتتفوق بالعدد الإجمالي للكائنات الحية المكتشفة فيها على باقي المحميات الأخرى المعلنة في الإمارة وهي المنطقة الثانية في الإمارة للنظام البيئي لأشجار القرم، أما البيئة البحرية فيها فتجمع بين نوعين من أهم أنواع الموائل الطبيعية الحساسة على مستوى الدولة وهي الشعاب المرجانية والقيعان البحرية المغطاة بالأعشاب البحرية.

تأسيس

وتم إعلان محمية جبل علي للحياة الفطرية عام 1998 وفق الأمر المحلي رقم 2 بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية البحرية في الإمارة.

ويوجد في المحمية العديد من أنواع الحيوانات والنباتات والبيئات، حيث تعتبر المحمية موطناً لما يقارب 619 نوعاً من الحيوانات والنباتات، منها 32 نوعاً من المرجان، إضافة إلى 127 نوعاً من الطيور تشكل 27 % من أعداد الطيور في الدولة، إضافة إلى ثلاثة أنواع من السلاحف من أصل خمسة مسجلة على مستوى الدولة وكلها مهددة بالانقراض (سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة الخضراء)، حيث تعتبر المنطقة الشاطئية في المحمية الموقع الوحيد بدولة الإمارات لتعشيش سلحفاة منقار الصقر في الشواطئ الساحلية خارج الجزر بصفة موسمية منتظمة.

ويمتد موسم تعشيش سلاحف منقار الصقر من شهر مارس إلى شهر يونيو، ويتم الحفاظ على بيضها في حظائر لحمايتها من الحيوانات المفترسة مثل الثعالب ونورس البحر. وتعتبر السلاحف البحرية مؤشراً على صحة النظام البيئي، من أجل هذا قامت بلدية دبي بتخصيص برامج مراقبة خلال موسم التعشيش وبتطوير برنامج خاص بتتبع السلاحف عبر الأقمار الصناعية.

تتبع بالأقمار الصناعية

وثمة برنامج موجود أيضاً لتتبع سلاحف منقار الصقر بالأقمار الصناعية، ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى المعرفة بمسارات الهجرة وأنماط حركتها على مدار العام ومناطق تغذيتها، كما أن هذه التكنولوجيا المتطورة لتتبع السلاحف تتيح الفرصة لتطوير استراتيجيات خاصة بحماية هذا النوع؛ وذلك بالتعاون مع جهات أخرى على المستوى الإقليمي والمحلي، وتم اختيار سلحفاة منقار الصقر لتكون واحدة من الأنواع المستهدفة لتتبعها وحمايتها في إمارة دبي، كونها من الأنواع المهددة بالانقراض حسب تصنيف القائمة الحمراء التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

Email