100 ساعة تطوعية و50 متطوعاً لكشافة دبي ومدرسة أم سقيم لدعم حملة جسور الخير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقا من الدور المجتمعي لكشافة دبي وبناءً على التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في تنفيذ حملة لدعم المنكوبين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، نظمت مدرسة ام سقيم حلقة ثانية بنات، ومفوضية كشافة دبي تجميع وفرز الطرود وبمشاركة أولياء الامور وكبار المواطنين من نادي ذخر الاجتماعي وفريق الهلال الاحمر الطلابي بالمدرسة ومجموعة من القيادات الكشفية والطلاب المنتسبين لمفوضية كشافة دبي، وذلك في مسرح مدرسة ام سقيم، لدعم جهود حملة "جسور الخير" بمشاركة "50" متطوعاً اسهموا في تقديم 100 ساعة تطوعية.

ومن جانبه أوضح خليل رحمة المدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبي أن المفوضية تحرص على أن تكون في الصفوف الأولى لدعم المبادرات المجتمعية التي تطلقها الدولة ولاسيما ذات الجانب الإنساني والأثر المجتمعي إيمانا بدور الحركة الكشفية كحركة تطوعية تربوية هدفها المساهمة في تربية الفتية والشباب على حب الوطن والولاء له وأن يكونوا مواطنين فاعلين يساهموا في احداث أثر إيجابي في المجتمع.

نداء الواجب

وأضاف أن مفوضية كشافة دبي لم تتأخر يوما عن تلبية نداء الواجب وخاصةً في اوقات الأزمات فتجدنا دائما قادة وكشافين في الصفوف الأولى لخدمة الوطن وتلبية النداء المقدس، معتبر حملة "جسور الخير" بالنسبة لهم واجبا وطنيا وجهنا جميع الفرق الكشفية في المفوضية للعمل على تلبيته والشروع في تجميع التبرعات بعد الحصول على الترخيص من "هيئة الهلال الاحمر الاماراتي" وفق الضوابط المعلنة من قبل الهيئة وتماشياً مع ما نصت عليه القوانين ذات العلاقة.

شراكات

وأكمل أن "المفوضية تعمل بشكل مستمر في البرامج المجتمعية من خلال شبكة شركائها وفي حملة "جسور الخير" كانت هناك شراكة مميزة جمعت بين مدرسة ام سقيم، ومفوضية كشافة دبي ونادي ذخر الاجتماعي للتأكد على تواصل "جسور الخير" من الاباء والاجداد إلى الأبناء من الكشافين، فالخير والعطاء شجرة جذورها راسخها في قلب كل مواطن اماراتي، وهذه الشجرة هي نتاج "غرس زايد" الخير التي اوصانا بها ونعمل على توارثها ونقلها جيلاً بعد جيل، لتستمر "جسور الخير" من الإمارات إلى جميع انحاء العالم"

رسائل

واشار إلى أن الكشافين قاموا بكتابة كلمات الدعم لاخوانهم في سوريا وتركيا تحمل عبارات تضامن وتعاطف مع الشعبين التركي والسوري، ووضعوها في الصناديق التي اعدوها لدعم إخوانهم المتضررين من الزلازل وتضمنت البطاقات رسائل مختلفة كتبها الكشافون، أعربوا فيها عن تضامنهم ودعائهم المستمر لإخوانهم، وفق عبارات دونوها باللغات العربية والإنجليزية والتركية.

تقدير

ووجه رحمه الشكر والتقدير ل "الهيئة الهلال الاحمر الاماراتي" على الجهود التي تقدمها في دعم الحالات الانسانية في مختلف انحاء العالم ولاسيما في ظل الازمات، ولقد كانت هذه الفزعة التي قدمتها لدعم اخواننا المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا تجسيد حقيقيا لهذا الدور.

Email