سلطان القاسمي يشهد قمة الشارقة لتطوير التعليم

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، انطلاق فعاليات الدورة الثانية من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم تحت شعار «توظيف الابتكار والبحث والتكنولوجيا لتطوير التعليم»، وذلك في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم بالمدينة الجامعية.

وتستهدف القمة التي تنظمها أكاديمية الشارقة للتعليم بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم، استكشاف أبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة في علم التحسين المعني بتطوير الأنظمة التربوية، إضافة إلى الوقوف على دور كلٍ من المعنيين بالقطاع التعليمي، والأدوار الإدارية، والمواد التعليمية، والقواعد والإجراءات المتبعة وتأثيرها في بعضها بعضاً وذلك باستخدام أدوات المنهج التجريبي للخروج بمعارف جديدة من شأنها أن تسهم في تحسين الظروف التعليمية والأداء التربوي.

بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وألقت بعده الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم، كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تشريف سموه افتتاح القمة، واهتمام سموه الدائم والمتواصل بالقطاع التعليمي بإمارة الشارقة وتحسينه وتطويره.

وثيقة

وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة، في ختام حفل الافتتاح، توقيع وثيقة إطلاق مركز التميز لتطوير التعليم، وهو مركز بحثي تطبيقي يهدف لدراسة أفضل الممارسات العالمية في التعليم التي حققت التميز في ظل التغييرات المستمرة في هذا القطاع وتحويلها إلى أدوات وممارسات متميزة للميدان التربوي، كما يسعى المركز لوضع أهداف قصيرة وطويلة المدى تركز على بناء القدرات وتحفيز الابتكار، واستشراف مستقبل التعليم للوصول إلى أساليب التعلم الجاذبة والفعالة.

وتم توقيع الوثيقة بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم، ووقعها كل من: الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة الأكاديمية، وعلي الحوسني مدير الهيئة، والدكتور تيموثي نولز رئيس المؤسسة.

تدشين

ودشن صاحب السمو حاكم الشارقة أربعة فصول دراسية هجينة، إضافة متميزة للمرافق الدراسية بأكاديمية الشارقة للتعليم، واطلع سموه في جولته على التجهيزات التقنية الحديثة التي توفر للفصول تقديم تجربة صفية تفاعلية تضمن إشراك الطلاب في الفصول والمشاركين عبر الإنترنت بالكفاءة ذاتها.

تكريم الفائزين

كما شهد سموه مساء أمس في قصر الثقافة بالشارقة، حفل ختام الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذي تنظمه دائرة الثقافة.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين والفائزات بجوائز الدورة الرابعة للمهرجان، وكانت كالتالي: فاز بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل فرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات عن مسرحية «زغنبوت».

وفاز بجائزة أفضل ممثل دور أول الفنان محمد العجمي عن دوره في مسرحية «سدرة الشيخ»، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان فيصل حسن رشيد عن دوره في مسرحية «غجر البحر».

وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول الفنانة بدور عن دورها بمسرحية «زغنبوت»، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان للفنانة لمياء الشويخ عن دورها في مسرحية «يا خليج». وحصل على جائزة أفضل تأليف مسرحي الكاتب إسماعيل عبدالله عن مسرحية «زغنبوت». وكانت جائزة أفضل إخراج من نصيب الفنان محمد العامري عن مسرحية «زغنبوت».

وذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية إلى مسرحية «سدرة الشيخ»، بينما نال جائزة أفضل إضاءة الفنان فيصل عبيد عن مسرحية «عنقود العنب»، وذهبت جائزة أفضل ديكور إلى مسرحية «يا خليج»، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفنان الإماراتي أحمد الجسمي عن دوره في مسرحية «زغنبوت».

جامعة الذيد

كما ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الاجتماع الأول لبحث التعاون الدولي مع جامعة الذيد، والبرامج العلمية والمراكز البحثية المتخصصة التي تعمل الجامعة على طرحها في المستقبل، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم.

وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالبرامج المقترحة للجامعة، والدرجات العلمية، والتعاون الدولي مع المؤسسات العالمية المرموقة في المجالات التي ستركز عليها جامعة الذيد والمزمع إطلاقها في المستقبل، إلى جانب الهيكل التنظيمي المقترح للجامعة.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز