«مؤسسة الإمارات للتعليم» ترسخ مبدأ التنوع الثقافي

إدراج اللغة اليابانية في 3 مدارس حكومية كمنهاج دراسي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أولت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اهتماماً كبيراً بترسيخ مبدأ التنوع الثقافي لدى الطلبة بتدريس اللغات، ومن بينها اللغة اليابانية، حيث أنشأت المؤسسة قاعدة ثابتة لإدراجها في 3 مدارس حكومية في الدولة كمنهاج دراسي من خلال التعاون مع مركز اليابان للتعاون الدولي.

ويهدف مشروع اللغات إلى تعريف الطلبة بالعادات والتقاليد للدول الأم التي تتحدث بتلك اللغات من خلال الكلمات والمصطلحات، وهو الأمر الذي عزز التبادل الثقافي والمعرفي ومهارات التواصل والتفاعل الأكاديمي والحضاري بين طلبة الإمارات وتلك المجتمعات المستهدفة.

وطبقت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مشروع اللغات في المدارس الحكومية، وأصبحت تمثل واحداً من أهم الصروح التربوية التي تجمع بين الشكل والمضمون من خلال التجربة المتميزة التي خاضتها في تعليم اللغات، فيما حققت نجاحاً منقطع النظير في تعليم الطلبة اللغة الصينية، كما أنها ماضية في خطتها بالتوسع في تدريس اللغة اليابانية بعد أن أطلقت المشروع في 3 مدارس تجريبية لتعلمها.

مرحلة تجريبية

وأطلقت المؤسسة العام الماضي المرحلة التجريبية لإدراج اللغة اليابانية في المدارس الحكومية منذ بداية العام الدراسي 2021 - 2022 في 3 مدارس على مستوى الدولة، واستهدفت طلبة الصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر، وتحديداً (المسار المتقدم) بمعدل حصتين في الأسبوع، وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالبرنامج 257 طالباً، يتولى تدريسهم 3 معلمين، وخلال العام الدراسي الجاري 2022 ـــ 2023 استمر تدريس اللغة اليابانية بنفس معدل العام الدراسي المنصرم كمرحلة تجريبية.

زيارة

وحرصت «البيان» على زيارة المدرسة الثانوية النموذجية المطبقة لتعليم اللغة اليابانية، للوقوف على تفاعل الطلبة مع هذه اللغة ومدي استيعابهم لفم ونطق اللغة.وأعرب الطلبة المستهدفون في تطبيق دراسة اللغة اليابانية عن سعادتهم تجاه تعلمهم لغة ثالثة تعزز قدراتهم وتفتح لهم آفاقاً مستقبلية جديدة تمكنهم من الالتحاق بأفضل الجامعات، حيث لوحظ أن الجميع يتحدث باللغة اليابانية، فيما تم الاطلاع على بعض الحصص الدراسية وأساليب التدريس الحديثة، فضلاً عن تفاعل الطلبة مع معلميهم، الذين يستخدمون وسائل وطرق تدريس حديثة، تركز على تحفيز الطلبة للمشاركة بشكل إيجابي في البيئة التفاعلية.

ومن جانبه قال مدير المدرسة خالد المهيري إن الانفتاح على اللغات الآسيوية، وخصوصاً الدول المتقدمة تكنولوجياً في مجال الذكاء الاصطناعي، يجعل تلك اللغات محط أنظار العالم والتوجه الجديد لمختلف الحكومات، وبدورها توجهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتعزيز تلك اللغات، كونها أصبحت من أهم المقومات التي تساعد الأشخاص على التواصل، وخاصة أنها ستكون لغات المستقبل.

Email