«التقنية العليا» تستقبل 1700 طالب وطالبة جدد مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت كليات التقنية العليا فعاليات البرنامج التعريفي للطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الحالي 2022/‏2023 والبالغ عددهم أكثر من 1700 طالب وطالبة.

حيث تم أخذهم في رحلة تعريفية حول طبيعة الدراسة في الكليات من حيث البرامج الأكاديمية والخدمات والمرافق وجوانب التميز في الدراسة في الكليات بما فيها من ارتباط جميع البرامج بالشهادات الاحترافية العالمية بالإضافة إلى المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة لتخريج الشركات ورواد الأعمال من الطلبة.

تهنئة

ووجه الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة للطلبة الجدد مهنئاً إياهم على التحاقهم بالكليات، وداعياً الطلبة للاستفادة من كل الفرص المتاحة بالكليات في ظل بيئة تعليمية محفزة ومشجعة، مشيراً إلى طبيعة البرامج والتخصصات التي تطرحها الكليات والمطلوبة في سوق العمل، وميزة أن كل هذه البرامج مرتبطة بالشهادات الاحترافية المعتمدة عالمياً، وتم تطويرها وفق أفضل المعايير الدولية المتعلقة بالتعليم التطبيقي.

وتحدث الدكتور العيان للطلبة حول أهمية القطاع الخاص كشريك أساسي وحيوي في التنمية الاقتصادية بالدولة، وضرورة أن يكون شباب الإمارات فاعلين ومؤثرين في هذا القطاع، موضحاً أن برامج الكليات بوابة رئيسية لدخول هذا القطاع بكل ما فيها من مكونات الإعداد والتمكين، بالإضافة إلى حرص الكليات على توفير فرص تدريبية للطلبة في مؤسسات القطاع الخاص بما يمكنهم من التعرف عن قرب على هذا القطاع وبما يدعم فرص توظيفهم فيه مستقبلاً.

وذكر أن كليات التقنية كأكبر مؤسسة للتعليم العالي والمتميزة بالدراسة التطبيقية تمثل رافداً رئيسياً لسوق العمل، حيث تمتلك بيئة عمل متطورة ومتكاملة وكوادر تدريسية وإدارية على كفاءة عالية، ويعمل الجميع وفق استراتيجية عمل واضحة محورها الطالب للوصول للمخرجات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي.

رحلة

ومن جانبه أوضح أحمد الملا مدير إدارة النجاح والحياة الطلابية بالكليات، أن فعاليات اللقاء التعريفي تعقد على مدار يومين متتاليين في كل فروع الكليات الـ 16 وتم إعدادها بما يضمن للطلبة الجدد التعرف بشكل واضح على رحلتهم العلمية في الكليات بهدف تمكينهم من معايشة تجربة فاعلة ومميزة، والاستفادة من كل الفرص المتاحة أمامهم لتطوير أدائهم وتحقيق أفضل النتائج.

مشيراً إلى أنه تم التركيز على تعريف الطلبة بالتخصصات التي تطرحها الكليات وتوجيههم لأبرز التخصصات المستقبلية المطلوبة بما يتماشى مع التوجهات الوطنية، وإطلاعهم كذلك على المبادرات الحكومية التي تدعم اختيارهم للتخصصات وفرص توظيفهم مستقبلاً ومن بينها برنامج «نافس» لتوظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص.

وأضاف الملا: إن هناك تركيزاً كذلك على توعية الطلبة بالدور الذي تلعبه الكليات على مستوى إعدادهم كرواد أعمال، وفتح المجال أمامهم لتأسيس شركاتهم الخاصة الناشئة وهم على مقاعد الدراسة من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة، التي تمثل بيئة حاضنة لأفكار الطلبة المبتكرة وتطويرها لحين تحولها إلى شركة ناشئة تتمتع بالرخصة التجارية وقادرة على مزاولة نشاطها في السوق.

Email