5900 طالب وطالبة ينتظمون في «مدارس الأجيال»
«مدارس الأجيال» تقدم نموذجاً تعليمياً نوعياً | أرشيفية
انتظم، أمس، 5902 طالب وطالبة، موزعين على 10 مدارس بمختلف مناطق الدولة في «مدارس الأجيال»؛ النموذج الريادي الذي يتم تشغيله بالشراكة مع القطاع الخاص وبإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وكشف عنه مع بداية العام الدراسي الحالي 2022 - 2023. وتعدّ «مدارس الأجيال» نموذجاً تعليمياً نوعياً آخر يضاف لجهود الدولة في رفع شأن التعليم، وتوفر تلك المدارس مناهج وطنية ودولية، وتركز في الوقت ذاته على اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وتأتي مبادرة «مدارس الأجيال» لتوفير مزيد من الخيارات والفرص والنماذج التعليمية، على أن يتم تشغيل وإدارة المدارس من مزودي خدمات تعليمية ذوي خبرة في القطاع التعليمي المخصص، وتشمل المرحلة الأولى الممتدة على مدار 3 سنوات، طلبة الحلقة الأولى من الصفوف (1 إلى 4) على مستوى الدولة، وطبق من سبتمبر الماضي مع بداية العام الدراسي جزء من المرحلة الأولى الذي بدأ بنحو 10 مدارس حكومية طبقت فيها تلك المبادرة، وهي المزهر حلقة أولى، ومدرسة آل مكتوم حلقة أولى في إمارة دبي، والقرائن حلقة أولى، والفرقان حلقة أولى في إمارة الشارقة، ومشيرف حلقة أولى في إمارة عجمان، ومدرسة أم القيوين حلقة أولى، في أم القيوين، وثلاث مدارس في رأس الخيمة، وهي مدرسة المطاف ومدرسة الوادي ومدرسة المعيريض للحلقة الأولى، ومدرسة محمد بن حمد الشرقي حلقة أولى في الفجيرة.
اعتماد
وتم اعتماد نموذج «مدارس الأجيال» من مجلس الوزراء لتطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي، وهو أحد النماذج المتعددة التي سيتم اعتمادها في الفترة المقبلة لتوفير خيارات أكبر لأولياء الأمور وتوفير نماذج تعليمية نستطيع عبرها تلبية متطلبات مختلفة. وتمثل «مدارس الأجيال» نموذجاً جديداً لإدارة وتطوير المدارس الحكومية في الدولة، ويتولى ثلاثة مشغلي ومزودي خدمات تعليمية في القطاع الخاص الإدارة والتشغيل وهم: مجموعة الدار للتعليم وهي مؤسسة تعليمية رائدة تقدم أعلى المعايير العالمية وتلتزم تمكين الجيل الجديد، وبلووم مؤسسة تعليمية رائدة تقدم أعلى المعايير الدولية في التعليم وتمكن الطلبة من استكشاف إمكاناتهم، أما تعليم فهي مؤسسة تعليمية تسعى إلى تطوير مهارات الطلبة الفردية وتقديم أفضل المناهج الدولية.
