عميد كلية الهندسة في الجامعة لـ«البيان»:
خريجو «أمريكية الشارقة» يعملون في 150 مؤسسة وطنية وعالمية
أكد الدكتور فادي أحمد العلول عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة لـ«البيان»، أن الكلية تضم 6 أقسام، وتقدم 7 برامج بكالوريوس، لافتاً إلى أن خريجي الجامعة يعملون حالياً في أكثر 150 مؤسسة وشركة وطنية وعالمية في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وبيّن أن خريجي كلية الهندسة بلغ عددهم العام الماضي 541 خريجاً، منهم 134 مواطنون.
وأظهر استطلاع أجرته كلية الهندسة في الجامعة أن خريجيها يمتازون بسمعة مميزة بين أصحاب الشركات والصناعات في المنطقة والعالم. وبيّن الاستطلاع الذي شارك فيه خريجون من دفعة العام الماضي، الذين بلغ عددهم 541 خريجاً وخريجة، أن أكثر من 90 % من المشاركين فيه وجدوا فرص عمل أو بدأوا أعمالهم الريادية في غضون عام أو أقل من التخرج.
ريادة
وأضاف أن استطلاع الرأي المذكور يشير إلى أن أكثر من 90 % من الخريجين والخريجات المواطنين ممن شاركوا فيه وجدوا فرص عمل في غضون عام أو أقل من التخرج، وأن أكثر من 80 % من الطلبة المشاركين من المقيمين وجدوا وظائف خلال الفترة ذاتها، لافتاً إلى أنه رغم التحديات التي يواجهها السوق العالمي في أعقاب جائحة كوفيد 19، فإن ذلك لم يمنع خريجي الجامعة من العثور على فرص عمل على المستويين الوطني والدولي، أو حتى بدء أعمالهم التجارية الخاصة والعمل في مجال ريادة الأعمال.
خطة
وأوضح الدكتور العلول أن الخطة الاستراتيجية للكلية تركز على جذب الطلبة ودعمهم خلال دراستهم وبعد تخرجهم لبدء حياتهم المهنية أو متابعة تعليمهم العالي في جامعات دولية رائدة، الأمر الذي يحقق رؤية الدولة في أن تصبح اقتصاداً قائماً على المعرفة، وفي دفع عجلة التنمية العالمية.
نموذجان
وفي لقاءات مع طلبة خريجين، أوضح الطالب محمد عمر الحجار، المتخرج في برنامج بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، أنه يعمل حالياً مستشاراً تقنياً لإحدى الشركات، ويتركز عمله في تنفيذ حلول تكنولوجية لمشاريع تحول رقمي كبرى، مبيناً أنه بدأ البحث عن وظيفة بعد تخرجه بأشهر.
ومن جانبها قالت مريم إبراهيم الحوسني، الحاصلة على بكالوريوس العلوم في هندسة الكمبيوتر في خريف 2020، إن خبرات التعليم التي تحصلت عليها من الكلية وخلق شبكة من المعارف، كل ذلك ساعدها في العثور على عمل بعد التخرج مباشرة، إذ تعمل في إحدى المؤسسات في وظيفة دعم مزودي التكنولوجيا المختصين في التحقق من مواءمة تقنياتهم مع نظام شركتها الأساسي لضمان عمل جميع هذه البرامج بسلاسة.
