تربويون: إجازة الشتاء فرصة للراحة وتطوير مهارات جديدة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تربويون أن عطلة الشتاء واحدة من العطلات التي ينتظرها الطلبة بشغف، حيث تأتي بعد فصل دراسي حافل بالتحديات الدراسية، وهي فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة وتجديد النشاط، وتطوير مهارات في حالة تعلم برامج جديدة، مشيرين إلى أنها ليست بكاملها للعب والترفيه، وإنما يخصص منها وقت لتعلم أشياء جديدة، بحسب ميول الطالب، سواء ثقافية أو تكنولوجية.

ترفيه

ومن جانبه، أكد سليم عبد الدايم، مرشد أكاديمي، أهمية تحديد الهدف، ووضع برنامج للعطلة، على أن يشمل وقتاً مخصصاً للترفيه، والرياضة، وتعلم أشياء جديدة، مثل برامج تنمية المهارات، مع عدم مراجعة الدروس للفصل الدراسي المنتهي، وأيضاً لا يفضل استذكار الدروس المقبلة للمقرر الدراسي، وإنما التركيز على معلومات جديدة، ومهارات يجب أن يتعرف إليها الطالب خلال فترة الإجازة، مضيفاً أن التركيز على المقرر الدراسي، سواء بالمراجعة أو مذاكرة القادم منه، سيشعر الطالب بالملل، ويتولد لديه شعوراً بعدم الاستمتاع بالإجازة، سواء على المستوى الترفيهي أو تنمية المهارات، علماً بأن التخطيط للإجازة بحد ذاته، نشاط بالغ الأهمية في العملية التربوية، فمشاركة الأهل للأبناء بوضع خطة واضحة وفعّالة للعطلة الشتوية، هو جزء مهم من تربية الطفل وتعليمه قيم المشاركة.

سفر

وأضاف: تخصيص وقت للسفر والسياحة، أمر مهم للغاية، ويتحتم على الطلبة استغلال الإمكانات المتفردة للإمارات، واستكشاف أبرز المعالم السياحية والثقافية في الدولة، خصوصاً متحفي «المستقبل» واللوفر أبوظبي، فالأول سيرسم صورة ذهنية للطالب، على ما سيكون عليه المستقبل من أدوات يجب إتقانها في الحاضر، ويجعل الطالب مستعداً للانفتاح على آفاق وأفكار جديدة حتى عام 2071.

تقنيات

في السياق، لفت التربوي رمضان خلاف، إلى أهمية تعلم تقنيات جديدة، مثل تكنولوجيا الروبوتات، وذلك من خلال تشجيع ولي الأمر لأبنائه في استثمار جزء من عطلة الشتاء، وتخصيصها لتكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وذلك بعدة أمور، أبرزها توفير عدد من مكونات الروبوتات والشرائح المعدنية، والسماح للطفل بالتعبير عن ذاته وإمكاناته في تشكيل هذه القطع، والخروج بمجسم روبوتي، مع أهمية عدم التدخل أثناء إعداده للمشروع، وإرشاده فقط في حال السؤال عن معلومة ما.

من جهته، شدد أشرف الرسول التربوي والباحث في التعليم الربوي، على أن القراءة وسيلة للاطلاع على المعلومات واكتساب المعرفة في كل زمان ومكان، فهي النافذة التي يطل منها الطلاب على كافة ميادين المعرفة، ولها أهمية بارزة في حياة الفرد والمجتمع، يستطيع من خلالها التواصل والمشاركة والحوار، وتساعد القراءة الطالب على حل مشكلاته، وكذلك تمنحه التسلية في وقت فراغه، فيأنس لها، ويشعر بالراحة والفائدة، وإشباع الرغبات والميول.

على جانب آخر، توفر منصة الأنشطة في الدوائر التعليمية للدولة، بالتعاون مع مطورين، خلال عطلة الشتاء، مساحة جديدة في المجتمع، يستفيد منها الطلبة، سواءً كانوا من الأطفال الصغار، الذين بدأوا رحلتهم المدرسية للتوّ، أو من الشباب الذين هم على وشك التخرج من الجامعة، حيث تسمح باكتساب مهارات جديدة، أو الحصول على الإرشاد حول التعليم العالي، أو المشاركة في مسابقات البرمجة، أو تعلّم هواية جديدة، وذلك عبر جهات وموردين داعمين في هذا الشأن.

Email