جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم مؤتمر اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية 25 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

 ينظم مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤتمر اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية؛ «التصورات والتطبيقات والتطلعات» يومي 25 و26 أكتوبر الجاري في أبوظبي.

ويأتي المؤتمر في إطار حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي والنهوض باللغة العربية واستخدامها في المجالات الحديثة، وتعزيز حضورها عالمياً، وتنسيق الجهود البحثية لخدمتها على النحو الأمثل.

ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تقدم خلال هذا المؤتمر الكثير من الأوراق البحثية التي تتناول محاور مهمة منها: صناعة المعجم الحاسوبي والمحتوى اللغوي، الترجمة الآلية.. المشكلات والحلول، اللسانيات الحاسوبية وأصحاب الهمم، التحليل الصوتي والصرفي والدلالي حاسوبياً، دور حوسبة اللغة في تعليمها لغير الناطقين بها، إلى جانب دورها في تعليم العربية لناطقيها، اللسانيات الحاسوبية وامتدادات العلوم البينية، والمحتوى العربي على شبكة الإنترنت.

تعزيز

وأكد الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير الجامعة، اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية باللغة العربية وتعزيز دورها واستخدامها في العلوم العصرية الحديثة، في ظل العناية التي تحظى بها اللغات العالمية في حقول المعرفة بصورة عامة والمعالجة الآلية بصفة خاصة، والتي أسهمت في الوصول إلى منجزات متسارعة في التطبيقات الحاسوبية اللغوية، ما يضع باحثي اللغة العربية أمام تحديات لمواكبة التطورات البحثية والتطبيقية المتسارعة للنهوض بالبحث اللساني الحاسوبي في اللغة العربية.

وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر جاء مساهمة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دعم الجهود الرامية لتعزيز دور اللغة العربية في التقنيات الحديثة وعلوم الحاسوب.

فرصة

وقال الدكتور الظاهري: إن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لإقامة شراكات علمية ودراسات بينية في مجال حوسبة اللغة، واستعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية، والاستفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية، واستشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات الحاسوبية والدعم مستقبلاً.

وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضاً إلى تطوير الدرس اللساني العام والعربي تحديداً، وطرح الأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتحديد معالم التحديات المتعلقة بالإيجابيات والسلبيات في توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، والتواصل بين المختصين والباحثين في حقول المعالجة الحاسوبية للغة العربية على نطاق العالم العربي والعالم كله، إلى جانب دراسة الإمكانات لتحويل الأبحاث النظرية إلى تطبيقات عملية خدمة للغة العربية، والتواصل مع الشركات والجهات ذات العلاقة بالمعالجة الحاسوبية للغة العربية من خلال مشاركتهم في المؤتمر وعرض برمجياتهم ومنتجاتهم والاستفادة من خبراتهم وجهودهم في هذا الصدد.

Email