جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في «نجاح للتعليم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة الذي عقد أمس ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد والدورة الـ 210 للمجلس الحاكم في مدينة كيغالي في رواندا.

واستعرضت الدكتورة شيخة الطنيجي في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال اجتماع اللجنة، أبرز التحديات التي تواجه إعادة إقامة الروابط بين المجتمعات المحلية واقتصاد شامل مستدام محلي لتحقيق غايات الهدف رقم 8 من أهداف التنمية المستدامة. 

وبينت أن من أبرز هذه التحديات أزمة «كوفيد19» والتي سبب في ركوداً عالمياً اقتصادياً، أدت إلى تعطيل ملايين البشر لوظائفهم وارتفاع معدل الفقر العالمي المدقع لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً، وضعف التشريعات المحلية في هذا الشأن، ففي الحين تعمل الدول على إصدار تشريعات وقوانين داخلية للحد من البطالة ولكن لايزال هنالك ارتفاع في معدلات البطالة عالمياً.

وقالت على البرلمانات تعزيز الوعي الثقافي البرلماني نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية إدماج هذه الأهداف ضمن عمل البرلمانيين، وسن التشريعات وقوانين في مجال إعادة إقامة الروابط بين المجتمعات المحلية واقتصاد شامل مستدام محلي لتحقيق غايات الهدف رقم 8 من أهداف التنمية المستدامة.

بالإضافة إلى أهمية مراجعة وتقييم أثر مختلف القوانين والتشريعات التي قد تعيق أواجه الروابط بين المجتمعات المحلية واقتصاد شامل مستدام، وتمنع توفير العمل اللائق للجميع.

وأشارت إلى أن الدولة تصدرت المركز الأول عالمياً في 97 مؤشراً تنافسياً مرتبطاً بأهداف التنمية المستدامة.

مشروع 

إلى ذلك، قدمت سارة محمد فلكناز عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، مقررة اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين لصياغة مشروع اللجنة بعنوان «الجرائم والهجمات السيبرانية: المخاطر الجديدة على الأمن العالمي» عرضاً حول هذا القرار يتناول نظرة شاملة للموضوع ما يواجه من تحديات مكافحة الجرائم السيبرانية.

جاء ذلك خلال جلسة الاستماع إلى الخبراء التي عقدت أمس ضمن اجتماعات الجمعية الـ 145 للاتحاد والدورة الـ 210 للمجلس الحاكم في مدينة كيغالي في رواندا.

وتطرقت إلى التحديات التي تواجه مكافحة الجرائم السيبرانية ومنها تلك التي تتعلق بطبيعة هذه الجرائم والاختلاف على مفهوم الجرائم السيبرانية ونطاقها، بالإضافة إلى القصور التشريعية في الدول وضعف التعاون الدولي والأفكار الرئيسية التي يجب أن يتضمنها مشروع القرار القادم. 

ولفتت سارة محمد فلكناز إلى أن من تلك التحديات الحداثة والتطور المتسارع في الفضاء السيبراني، والاختلاف على مفهوم الجرائم السيبرانية.

مشيرة إلى أن طبيعة الفضاء السيبراني تحتم علينا أن يشمل مفهوم الجرائم السيبرانية الأعمال ضد سلامة النظم الإلكترونية والجرائم التقليدية المنفذة باستخدام التكنولوجيا وتشمل هذه الجرائم: تلك التي تعتمد على الفضاء السيبراني، والجريمة المعتمدة على الإنترنت بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضافت أن مفهوم الهجمات السيبرانية يجب أن يشمل الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم الاعتداء الجنسي على الإنترنت الواضح، ومنتديات الشبكة المظلمة، وبشكل متزايد، استغلال الصور التي تم إنشاؤها ذاتياً عن طريق الابتزاز - المعروف باسم «الابتزاز الجنسي»، فضلاً عن جرائم الكراهية، وتزايد الجرائم السيبرانية بسبب عوامل أخرى مثل الأوبئة العالمية.

 
Email