وزراء: تمكين المعلمين لقيادة مستقبل التعليم المستدام

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد وزراء أن دولة الإمارات، وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً للمعلمين، وحريصة على تمكينهم من التكنولوجيا والمعارف والمهارات الرقمية، لقيادة مستقبل التعليم المستدام.
 
وذلك انطلاقاً من تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عندما قال سموه: المعلمون ثروة وطنية يحملون أمانة عظيمة ورسالة نبيلة، نعتز بدورهم المحوري في بناء العقول وتهذيب النفوس وإعداد أجيال المستقبل.
 
وقال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم في كلمة بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام؛ إن الاحتفال بهذه المناسبة، يجسد قيمة كبيرة بالنسبة للميدان التربوي، وننظر إلى دور المعلم بكل التقدير والإجلال والاحترام، ونثمن جهوده التربوية المخلصة باعتباره رمز الوفاء والعطاء، ومعلم الأجيال، وباني حضارات الأمم وباعث النهضة والتقدم في المجتمعات.
 
وأشار معاليه إلى الدور المهم للمعلمين في بناء القدرات الوطنية لترسيخ منظومة متكاملة تستند إلى المعارف والأخلاقيات، وتعزيز القيم التربوية لدى الطلبة، وتغذية عقولهم بالمعارف والعلوم. وأوضح؛ أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، تعتبر إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة للدولة.
 
والتي تسلط الضوء على المعلم، وتكرس أفضل الممارسات لدعمه معرفياً ورقمياً، وتكريمه على جهوده وتميزه وكفاءته المهنية، ودوره المحوري في العملية التربوية والتعليمية، وإبراز ما يتمتع به من ممكنات ومهارات وقدرات وإنجازات تربوية.
 
حيث يحظى التعليم عامة والمعلم خصوصاً، برعاية واهتمام ودعم منقطع النظير من قبل القيادة الرشيدة، وهذا نابع من الإيمان العميق بأنه صاحب أنبل رسالة، وعلى عاتقه تقع مسؤولية بناء الأجيال وتعزيز المكتسبات التعليمية.
 
أمانة
 
وتقدم معالي وزير التربية والتعليم بالتهنئة إلى جموع المعلمين في الدولة في يوم المعلم العالمي، وقال؛ نستذكر بكل فخر وامتنان من يحملون على عاتقهم أمانة عظيمة ورسالة نبيلة، لبناء الإنسان وإعداد أجيال تتحمل المسؤولية، لاستدامة المسيرة التعليمية وإعلاء ريادة دولة الإمارات.
 
فبعطاء المعلم وأجيال المستقبل ستظل راية الوطن خفاقة في كل المحافل، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، ومواصلة مسيرة التميز والابتكار والريادة في كل المجالات التنموية.
 
تقدير
 
وإلى ذلك أكدت معالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع في «تدوينة» نشرتها عبر حسابها في «تويتر» أنه مع المعلم تبنى الأجيال والأوطان. ووجهت معاليها تحية تقدير لمعلمي الهمم لجهودهم وإنجازاتهم ودورهم المؤثر في صقل مهارات أصحاب الهمم والطلاب من كل فئات المجتمع، حيث دونت معاليها؛ إلى معلم الهمم، نقف أمامك احتراماً وتقديراً لجهودك وإنجازاتك ودورك المؤثر في صقل مهارات أصحاب الهمم والطلاب من كل فئات المجتمع. مع المعلم تبنى الأجيال والأوطان.
 
إنجاز
 
ومن جانب آخر وجهت معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة تحية شكر وتقدير ومحبة لكل معلم ومعلمة، وقالت معاليها في تدوينة نشرتها عبر «تويتر»، إنه وبعطاء المعلمين نبني الوطن والمستقبل، حيث دونت معاليها؛ تحية شكر وتقدير ومحبة لكل معلم ومعلمة، بعطاءاتكم نبني الوطن والمستقبل، ونتطلع إلى المزيد من النجاح والإنجاز.
 
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن يوم المعلم العالميمناسبة نحتفي من خلالها بالجهود الكبيرة التي يبذلها كوادر الميدان التربوي من معلمين ومعلمات في سبيل بناء الأجيال المقبلة وتسليحهم بأفضل المعارف والعلوم والمهارات، مجسدين بذلك أنبل معاني العطاء والإخلاص في العمل.
 
وأوضحت معاليها أن المعلم سيظل ركيزة المنظومة التعليمية وأساسها المتين الذي نعول عليه في مسيرتنا نحو التصدر والتميز عالميا في قطاع التعليم، مبينة أنه ورغم التطور الكبير والمتسارع في مجال تكنولوجيا التعليم سيظل دوره الأهم في المنظومة التعليمية باعتباره من أهم عناصرها، وصاحب الأثر الخالد في وجدان وعقول الطلبة، باعتباره المثل والنموذج ومصدر الإلهام لأجيال تشق طريقها نحو المستقبل. وإلى ذلك وجهت معالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب تحية تقدير وامتنان إلى المعلمين في الدولة وجميع أنحاء العالم.
 
وأكدت معاليها في تدوينة نشرتها عبر «تويتر»، أنها تعلمت من معلميها أن التعلم رحلة مستمرة ليس لها خط نهاية. حيث دونت معاليها؛ «تحية تقدير وامتنان إلى المعلمين في دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم.. شكراً لعطائكم الممتد عبر الأجيال ومساعيكم التي لا حدود لها. معلميني الأعزاء.. تعلمت منكم أن التعلم رحلة مستمرة ليس لها خط نهاية… ودروسكم نسجت قصص نجاحنا التي نحتفي بها اليوم.. شكراً لكم».
 
Email