تكريم الفائزين بجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو»

كرّم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، رئيس هيئة آل مكتوم الخيرية، أمس في العاصمة الفرنسية باريس، الفائزين بجائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو» لتنمية أداء المعلمين في دورتها الـ 7.

 

وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أعرب الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم عن شكره وتقديره لمنظمة اليونسكو، لما تقدمه من رعاية فائقة ودعم واسع وممتد للتعليم والثقافة والعلوم، وما توفره من دعم لاستمرار الحضارة الإنسانية وإثراء التنوع الثقافي والإبداع البشري. وأشاد الشيخ راشد بن حمدان بالعلاقات المتينة التي تربط المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقال الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: تعكس هذه العلاقة المتميزة الاهتمام المشترك بأهمية التعاون ودفع هذه الجهود لتمضي قدماً نحو تحقيق أهدافها. ونحن على يقين بأن المعلمين هم الأشخاص الذين تتحقق أحلام الناس من خلالهم، فتحية شكر وتقدير لكل هؤلاء المعلمين الذين سخروا أنفسهم من أجل رسالة التعليم العظيمة.

 

وهنأ الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الفائزين بالجائزة، كما هنأ المسؤولين والمختصين في اليونسكو ومؤسسة حمدان من محكمين وإداريين ومنسقين. وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: أغتنم الفرصة للتأكيد أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وهي إذ تحتفل بيوبيلها الفضي، تلتزم بمواصلتها مساندة جهود المنظمة والإعلان عن دعم جديد لـ«صندوق حمدان اليونسكو» بميزانية إضافية لتمويل برامج جديدة.

وذلك تحقيقاً لمخرجات قمة التعليم التي عقدت أخيراً في نيويورك، وإيماناً منا بحقيقة أن التحول في التعليم يبدأ بالمعلم. كما يسعدنا الإعلان عن اتفاقية مؤسسة حمدان مع الفريق الدولي للمعلمين لتمويل مشروع إعداد ونشر تقرير جديد عن وضع المعلمين حول العالم 2023.

 

وكرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ومنظمة اليونسكو الفائزين في 3 مشاريع مبتكرة في الجائزة من بنين وهايتي ولبنان، والتي ساهمت جميعها في تحسين أداء المعلمين وعززت دورهم في تحويل التعليم في مجتمعاتهم وما حولها، وتم تكريم للفائزين تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم .

 

والذي أقيم هذا العام تحت شعار «يبدأ التحول في التعليم مع المعلمين». وفازت منظمة بذور السلام عن مشروعها «تعلم بسلام، وعلم دون عنف» في بنين، والذي يوفر حلولاً تعليمية تقلل من العنف في التعليم والمجتمع. ونجح هذا المشروع بتدريب أكثر من 4500 معلم وتوعية 2500 من الوالدين. كما تم الوصول إلى أكثر من 250 ألف طفل خلال فترة المشروع.

 

وفازت الجامعة الأمريكية في بيروت عن مشروعها «تمام»، وهو مشروع إصلاح تعليمي مدرسي تم تنفيذه في لبنان، و«تمام» هي حركة تعليمية في العالم العربي، تقوم بتدريب المعلمين على مجموعة من المهارات الاستراتيجية القيادية وتحفزهم على أن يقودوا التغيير في مدارسهم.

 

وفازت «مؤسسة تدريب المعلمين» عن مشروعها P4H Global وهي منظمة غير ربحية ملتزمة بتحسين جودة التعليم في هايتي من خلال تدريب وتجهيز المعلمين. ومنذ عام 2011، قامت المنظمة بتدريب أكثر من 7000 معلم من خلال فريق مكون من 35 مدرباً خبيراً.