جامعة الشارقة تحتفل باليوبيل الفضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد جامعة الشارقة للاحتفال بمرور 25 عاماً على نشأتها، كمؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، حيث عمل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايتها ودعمها وتوجيهها حتى أصبحت اليوم واحدة من كبريات الجامعات المحلية والإقليمية ولها مكانتها العالمية أكاديمياً وعلمياً ومنهجياً.

وبدعم ورعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، تبدأ جامعة الشارقة خلال شهر أكتوبر الحالي احتفالاتها باليوبيل الفضي، حيث استطاعت خلال هذه السنوات أن تستمر في تطورها وتقدمها وارتقائها إلى مكانة علمية وأكاديمية مرموقة بين الجامعات الرائدة إقليمياً وعالمياً.

وأكد الأستاذ ماجد محمد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، ورئيس اللجنة التنظيمية لاحتفالات اليوبيل الفضي، أن الجامعة قد وضعت برنامجاً مميزاً واستثنائياً لهذه الاحتفالات والتي تستمر خلال العام الأكاديمي الحالي بمشاركة كل الكليات والمعاهد والمراكز والإدارات بالجامعة، وبدور مميز لطلبتها، ابتهاجاً بما حققته من إنجازات علمية وبحثية وأكاديمية، كما تتضمن الاحتفالات مشاركة متميزة من الدوائر والجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المبادرات والفعاليات المجتمعية، والأنشطة الطلابية المتنوعة.

كليات

وأضاف: بدأت الدراسة بجامعة الشارقة في 1997 وكانت تضم 4 كليات هي كلية الشريعة والقانون، وكلية الآداب والعلوم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة. واستمرت الجامعة في تطورها بمزيد من الإنشاءات والكليات، ففي عام 2002 بلغ عدد كلياتها 8 كليات بإضافة كلية العلوم الصحية والفنون الجميلة والتصميم والاتصال والقانون. وفي عام 2005 أنشئ مجمع الكليات الطبية بإضافة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، والآن يُعد مجمع الكليات الطبية في جامعة الشارقة.

سمعة دولية

أشار ماجد الجروان إلى أن ما تتمتع به جامعة الشارقة من سمعة دولية ذات مستوى علمي وبحثي مرموق، جعلها مقصداً للعديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية، من خلال عقد العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات والندوات العلمية بمشاركة باحثين دوليين وتبادل الزيارات المختلفة التي تشهدها الجامعة في كل عام.

Email