بحضور حامد بن زايد

حامد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج دفعة جديدة من طلابها في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ضمت 165 طالباً وطالبة.

وتقدم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة بالشكر والامتنان - بهذه المناسبة - إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على رعايته لمسيرة الجامعة منذ تأسيسها، ودعمه المتواصل، ومساندته المستمرة لها حتى أصبحت الجامعة واحدة من مؤسسات التعليم العالي، التي يشار إليها بالبنان في الدولة، وذلك من خلال حرصها على تعزيز مسارها العلمي وتميزها الأكاديمي، والمضي قدماً في أداء رسالتها التعليمية عبر تخصصاتها الرئيسة في مجالات الإسلام واللغة العربية والفلسفة والتسامح والعلوم الإنسانية، والحفاظ على إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وقال إن التعليم يمثل الركيزة الأساسية التي تعزز نهضة الوطن وريادته وتميزه، لذلك، أولته القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام، ووفرت له كل المقومات والموارد والإمكانات لترقية وتطوير منظومة التعليم في الدولة.

وأضاف «من هذا المنطلق، جاءت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتعزز هذا النهج، من خلال برامجها الأكاديمية التي تم وضعها بعناية، لتضيف بعداً جديداً لمسيرة التعليم في الدولة، يكون منسجماً مع خطط الجامعة، ورسالتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والإبداع والابتكار».

كفاءات

وأكد حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على استقطاب كفاءات مؤهلة من الأكاديميين من مختلف دول العالم، لإثراء تجربتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية، واتباع أفضل طرق التدريس وأحدثها لتخريج جيل موسوعي من الطلاب مسلح بالعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن الفرص الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة، تعزز مسارها العلمي، وترتقي بمخرجاتها المتمثلة في رفد المجتمع بخريجين متميزين في تخصصاتهم، ومؤهلين لتبوؤ أي مناصب، وإنجاز أي مهام توكل إليهم بجدارة واقتدار.

وأضاف أن الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من سفراء القيم من طلاب الجامعة، يتزامن مع اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف 21 من سبتمبر من كل عام، ويهدف إلى نشر قيم السلام والوئام والمحبة بين الشعوب، وهي القيم نفسها التي ترتكز عليها مسيرة الجامعة الحضارية.

وأكد عبد الله المعمري، وشيماء صالح محمد، وعبد الله عبد الكريم عسكر، خريجون من دفعة «سفراء القيم» لـ «البيان»، أنه بفضل الجامعة وكادرها التدريسي، قد حصلوا على المعرفة الكافية في اللغة العربية وعلومها، تمهيداً للانخراط في سوق العمل، وأن ما درسوه وتدربوا عليه، مجرد بداية لتدشين مشوار أكاديمي حافل بالإنجازات، وتوظيف هذا الطموح في خدمة الوطن، الذي منحهم الكثير، وينتظر من أبنائه العطاء، مشيرين إلى أنهم بمثابة سفراء للغتنا الجميلة وعلومها وآدابها، على المستويين المحلي والدولي.

Email